أكبر مدن المحافظة.. تسويات درعا تصل مدينة الصنمين

أكبر مدن المحافظة.. تسويات درعا تصل مدينة الصنمين

وصلت التسويات اليوم السبت، إلى مدينة الصنمين بريف محافظة درعا الشمالي.

حيث تم افتتاح المركز في مقر الفرقة التاسعة، وشارك في عمليات التسوية، كل من رئيس اللجنة الأمنية، كذلك رؤساء فرع الأمن الجوي، والعسكري والسياسي، وأمن الدولة برفقة الشرطة العسكرية وقاضي الفرد العسكري، ووجهاء مدينة الصنمين، التي تعتبر من أكبر مدن المحافظة، وتتبع لها العديد من القرى والبلدات.

وسبق للجهات المختصة أن أجرت عدة تسويات أمنية في مدينة الصنمين، الأولى عقب إعادة درعا لسيطرة الدولة السورية عام 2018، تلتها تسوية ثانية شهر آذار 2020، والتسوية الثالثة عام 2021.

وكانت شهدت مدينة درعا توترات أمنية مستمرة، واغتيالات رغم إبرام عدة تسويات فيها، على أمل أن تنتهي تلك المظاهر نهائياً مع التسوية الحالية.

إلى ذلك أفاد مصدر من الجهات المعنية بأنه تم تمديد استقبال المطلوبين في مركز قصر الحوريات بمدينة درعا ليومي الأحد والإثنين لجميع المناطق، وبلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم أكثر من 23 ألف مدني وفار من الخدمة العسكرية، بينما بلغت احصائية اليوم السبت في مدينة الصنمين 1285 شخصاً منهم 196 تسوية خارجية و83 فرار من الخدمة العسكرية.

اقرأ أيضاً: شملت الآلاف حتى الآن.. الإقبال على المراكز يمدد تسويات درعا

وقال عضو مجلس الشعب عن منطقة الصنمين “مناف الفلاح” لـ كليك نيوز، إن “مركز التسوية شهد منذ ساعات الصباح إقبال العشرات من الأشخاص، لتسوية أوضاعهم بينهم مطلوبين وعسكرين فارين من الخدمة العسكرية تزامناً مع فتح باب التسوية بيومها الأول في المنطقة.

وعبّر غالبية وجهاء الصنمين عن ارتياحهم لإطلاق عملية التسوية، بينهم “هشام العتمة”، الذي قال إن دور الوجهاء عاد لضبط الأمور، وأضاف، من اليوم وصاعداً، سيكون هناك لقاءات دائمة للوجهاء وكبار السن للوقوف على كل الأمور والحوادث، ويجب إنهاء مظاهر السلاح والتصرفات الفردية التي تسيء للجميع.

واعتبر “العتمة” أن التسويات هي بداية للتخلص من الفوضى واستعادة الأمن والاستقرار، مؤكداً أن جميع الأهالي مرتاحون لإطلاق عملية التسوية وعودة الأمن والاستقرار.

هيثم علي – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع