أزمة مياه الشرب في اللاذقية.. اللاذقانيون يترقبون الحلول التي تروي عطشهم
تشهد محافظة اللاذقية أزمة في مياه الشرب مدينة وريفاً وتتجلى هذه الأزمة في تفاوت فترات الوصل وتقليصها وضعف الضخ ما يؤثر على عملية التغذية والاكتفاء حد الحاجة الأدنى، ما يدفع الناس للجوء لشراء المياه عن طريق الصهاريج والتي تتراوح أسعارها حسب الكمية بين ٢٠-٤٠ ألف ليرة سورية.
مناشدات وشكاوى عديدة من قبل الأهالي تطالب بمياه الشرب لتكون شماعة الكهرباء هي الحجة الحاضرة دوماً أمام أزمة مياه الشرب في اللاذقية.
مشكلة المياه تكاد تكون الشغل الشاغل للاذقانيين حالياً مع محاولة إيجاد حلول آنية تخفف هذه الأزمة من خلال اجتماعات مع الجهات المعنية وليس آخرها ما عقد بمنطقة جبلة ليخرج الاجتماع بزيادة مدة وصل الكهرباء لأربع ساعات، لتتبعه اجتماعات بمناطق أخرى لذات الغاية، والناس بانتظار ضخ المياه ووصولها خزانات منازلهم.
أسباب أزمة مياه الشرب في اللاذقية
موقع “كليك نيوز” تواصل مع مدير مياه اللاذقية المهندس ممدوح رجب للاستفسار عن أزمة مياه الشرب في اللاذقية وواقع تردي مياه الشرب وتأمينها بالشكل الكافي، حيث أكد أن تأثير الكهرباء على الضخ سلبي جداً ومشكلتنا في مؤسسة المياه الرئيسية هي النقص في حوامل الطاقة “كهرباء ومحروقات”.
لافتاً إلى أنه يتم حالياً دعم نقص المياه بواسطة الصهاريج أو بواسطة مجموعة توليد متنقلة إلى الأماكن التي تعاني من الاختناقات أو تركيب منظومات طاقة شمسية لحل تلك الاختناقات وتأمين ضخ المياه.
بالمحصلة تبقى مشكلة مياه الشرب قائمة وبقوة باللاذقية ولا تكفي مع تكرارها الحلول المؤقتة والآنية بانتظار الحلول الجذرية بالتنسيق الكامل مع الكهرباء أو إيجاد بدائل دائمة وفاعلة.
اللاذقية – ميساء رزق
اقرأ أيضاً: ثلاث سنوات وأزمة مياه الشرب في الحسكة دون حل