مجتمعخدميمحلي

GPS يدخل خطوطاً جديدة في حلب.. مطالبات بتفعيل “خدمة نهاية الخط” أسوة بدمشق

GPS يدخل خطوطاً جديدة في حلب.. مطالبات بتفعيل “خدمة نهاية الخط” أسوة بدمشق

 

تواصل محافظة حلب، تطبيق نظام التتبع الإلكتروني GPS، تمهيداً لتعميم التجربة على كامل خطوط المدينة والريف، ولجميع وسائل النقل العام، بهدف حل أزمة النقل، وضبط الهدر في استخدام مخصصات وسائل النقل من المحروقات ومنع بيعها في السوق السوداء.

وفي هذا الإطار، باشرت المحافظة تفعيل أجهزة GPS في ٥ خطوط نقل جديدة تشهد ازدحامات من قبل الركاب، وهي “الأعظمية ومساكن السبيل والخالدية والفردوس والراموسة – مشهد”، وذلك بعد استكمال الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية ومن خلال لجنة نقل الركاب المشترك.

اقرأ أيضاً: نعمة “الأمبيرات” في حلب تتحول إلى نقمة.. الأهالي يطالبون بإلغاء تراخيصها

ويأمل أحد قاطني حي المشهد، بأن تتمكن الجهات المعنية، وعبر آلية التتبع الإلكتروني، من تجاوز الخلل الحاصل في تخديم الأحياء بوسائط النقل العامة وحل مشكلة النقل الداخلي القائمة والمزمنة، والتي تعوق الموظفين والطلاب من الوصول لأماكن عملهم ودراستهم في الوقت المحدد.

من جهته، لفت أحد سكان حي أرض الصباغ لصحيفة “الوطن” المحلية، إلى أن المشكلة لا تحل بتطبيق نظام المراقبة الإلكتروني على وسائل النقل فقط، بل لا بد من تفعيل خدمة نهاية الخط، أسوة بالعاصمة دمشق، إذ يعمد السائقون إلى تجزئة الخط إلى خطين أو ثلاثة خطوط، من دون أن تلحظ أجهزة التتبع الأمر، ما يرغم الراكب على دفع التعرفة ٣ مرات أحياناً، وهو حال بقية الخطوط الطويلة مثل صلاح الدين والدائري الجنوبي والدائري الشمالي.

يذكر أنه يبلغ عدد الميكرو باصات العاملة في مدينة حلب 2870 ميكروباصاً، وكانت محافظة حلب، بدأت في 3 كانون الأول الماضي، بتركيب أجهزة نظام المراقبة الإلكتروني على الميكروباصات العاملة على خطي حي الحمدانية شرقي وغربي، بغية ضبط عمل الميكروباصات وإلزام سائقيها بالعمل والتقيد بمساراتهم المحددة.

كما فعلت المحافظة، في 26 آذار الماضي، 5 خطوط ضمن المدينة بنظامGPS ، وهي “السكري وطريق الباب والميسر وجزماتي وباب النيرب”، وسبقها تفعيل النظام على خطوط الإذاعة والحمدانية شرقي وغربي مع الدائري الشمالي والجنوبي.

هذا وتعاني محافظة حلب كغيرها من باقي المحافظات السورية من أزمة نقل حادة مرت عليها سنوات وبقيت على حالها دون حلول جذرية، حيث لا تزال تؤرق الأهالي وتستنزف دخولهم ووقتهم.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى