عودة الإقالات وفسخ العقود إلى الواجهة.. أصوات رياضية بوضع محددات وشروط بهدف ضبطها
عودة الإقالات وفسخ العقود إلى الواجهة.. أصوات رياضية بوضع محددات وشروط بهدف ضبطها
مضت أربع جولات فقط من عمر الدوري الممتاز لكرة القدم دون أن تتغير ماهية الأحداث التي اعتادت المسابقة إفرازها ودون أن يتطور سلوك إدارات الأندية والأجهزة الفنية للفرق وسط تكرار لبعض المعالجات الخاصة بعدة حالات.
ولم تكد تنتهي مباريات الجولة الرابعة من المسابقة حتى أطلت حكاية إقالات واستقالات المدربين برأسها كما جرت العادة في السنوات الماضية، ليُرسخ ذلك القرارات العشوائية التي اعتاد كلاً من إدارات الأندية والأجهزة الفنية اتخاذها بعد أول تعثر أو تعثرين.
وشهدت الجولة الرابعة استقالة مدرب فريق الساحل الكابتن “عساف خليفة” بعد خسارة فريقه أمام مضيفه جبلة بأربعة أهداف لهدف، ليتم تعيين الكابتن “محمد شديد” خلفاً له.
فيما ترددت أنباء غير مؤكدة عن إقالة مدرب فريق الجيش الكابتن “حسين عفش” بعد الخسارة أمام حطين بهدف وحيد، ولا سيما مع وجود حالة استياء علني من بعض النتائج التي سجلها الفريق الذي جمع نقطتين فقط من أصل 12 ممكنة.
ولم يختلف الحال هذا الموسم مع الأحكام والآراء التي يمكن إطلاقها على المستوى الفني للمحترفين الأجانب الذين تم استقدامهم حيث ظهر معظمهم بمستوى متواضع ولم يكن لدى الغالبية منهم إضافة مؤثرة على فريقه لتكرر فرق الدوري أخطاءها في التعامل مع ملف المحترفين الأجانب.
وأعلن نادي تشرين بشكل رسمي فسخ عقد لاعبه المالاوي “كودا ميابا” بعد خسارة الفريق أمام الوثبة بهدفين نظيفين في الجولة الثالثة، فيما اقتصر تسجيل الأهداف بالنسبة للاعبين الأجانب حتى نهاية الجولة الرابعة على هدفين فقط خلال 24 مباراة سجلهما المحترف التريندادي في فريق الفتوة ” “ماركوس جوزيف” على حساب الساحل في الجولة الثالثة.
وكذلك المحترف التنزاني لنادي الطليعة “عبدول هاولي” في شباك الحرية خلال الجولة الرابعة من ركلة جزاء، وهو ما يعني أن هدفي اللاعبين الأجانب سجلا في مرمى الفريقين الصاعدين مؤخراً إلى الدوري الممتاز.
اقرأ أيضاً: الدوري السلوي ينطلق الجمعة برعاية “سيريتل”.. هل ستبث المباريات تلفزيونياً؟
وأكد مدربنا الوطني الكابتن “أحمد الشعار” بحديثه لـ كليك نيوز، أن إقالة أو استقالة المدربين بهذه السرعة نقطة سلبية جداً، ولا سيما أنها مستمرة رغم محددات عمل المدربين التي أعلن عنها اتحاد اللعبة الشعبية الأولى.
وأوضح لاعبنا الدولي السابق أن الخطأ في الإقالة أو الاستقالة لا يقع على إدارة النادي فقط، ولكن على المدرب أيضاً، حيث تستقدم معظم الأندية عدد من اللاعبين وفق رؤية واختيارات المدير الفني لتكون المفاجأة بتواضع النتائج رغم تلبية المتطلبات الفنية للمدرب لدرجة أن بعض الأندية تتعاقد مع حوالي 15 لاعب كل موسم لتنفيذ رؤية المدرب قبل أن تأتي الإقالة أو الاستقالة بصورة سريعة وغير مفهومة.
وأشار مدربنا المخضرم إلى ضرورة إلزام إدارات الأندية والأجهزة الفنية بشروط جزائية تمنع كلاً الطرفين من الاستقالة أو الإقالة، مؤكداً وجود تأثير سلبي على كافة الأطراف نتيجة قرار الإقالة أو الاستقالة.
وفيما يخص المحترفين الأجانب في دورينا فقد وصفهم “الشعار” بالكومبارس مؤكداً أن استقدامهم يأتي تحت باب “السمسرة” في تكاليف الإقامة والإطعام وبطاقات الطيران وغير ذلك، مبيناً أن معظم الأندية تأتي بلاعبين أجانب بهدف استكمال الكشوف المرفوعة لا أكثر.
يامن الجاجة – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع