أخبار كليكسياسي

واشنطن تعرب عن قلقها جراء عمق العلاقات السورية الإيرانية.. طهران ترد

واشنطن تعرب عن قلقها جراء عمق العلاقات السورية الإيرانية.. طهران ترد

 

في الوقت الذي تصدرت فيه زيارة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، إلى دمشق، العناوين، والتي تؤكد في أغلبها، بداية عقد جديد من ترسيخ التعاون بين البلدين، فإن هذا الأمر أثار حفيظة واشنطن، والتي لم تخف “غيظها وموقفها الغاضب” من هذه الزيارة.

حيث حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، من أن توثيق العلاقات بين إيران وسورية، “ينبغي أن يكون مبعث قلق شديد للعالم”.

وقال “فيدانت باتيل”، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “إن تعميق العلاقات بين سورية وإيران، يجب أن يكون مصدر قلق كبير ليس فقط لحلفائنا وشركائنا ودولنا في المنطقة، ولكن أيضا للعالم على نطاق واسع”.

وأعاد “باتيل” “نغمة واشنطن السردية المملة”، بأن الولايات المتحدة تعارض تطبيع العلاقات مع دمشق، قائلاً “نحن لا نؤيد تطبيع الدول الأخرى للعلاقات مع دمشق، وقد أوضحنا ذلك بشكل جليّ لشركائنا”.

اقرأ أيضاً: زيارة تاريخية.. الرئيس الإيراني يحطّ في دمشق والرئيس الأسد يجري مراسم استقباله

هذه التصريحات، ردت عليها إيران سريعاً، مخاطبة واشنطن “موتي بغيظك”، حيث علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني”، على الغضب الأمريكي من زيارة الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي إلى سورية.

8 4

وفي تغريدة على تويتر قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” إن “‏أمريكا عبرت عن قلقها من زيارة الرئيس الإيراني لسورية ونتائجها ووصفتها بالشر”، مضيفاً “بالتأكيد إن غضب النظام الشرير الذي كُسر قرنه في سورية وكل المنطقة من قبل إيران ومحور المقاومة، والذي يجب أن ينهي وجوده العدواني في سورية، هو أمر طبيعي”، وقال “كنعاني”، مخاطبًا الولايات المتحدة “فلتنزعجي وتموتي بغيظك”.

وكان الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، وصل يوم الأربعاء، إلى دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس بشار الأسد.

واستقبل الرئيس بشار الأسد، الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، وبحث الرئيسان العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها، كما تناولت المباحثات بين البلدين، التطورات في منطقة الشرق الأوسط وانعكاس التغيرات العالمية على المنطقة وتوحيد الجهود من أجل استثمار هذه التغيرات لصالح البلدين وشعوب المنطقة، كما وقعت إيران وسورية 15 وثيقة للتعاون الثنائي، عقب المباحثات المشتركة.

وكان الرئيس الأسد، زار طهران مرتين خلال السنوات الماضية، الأولى في شباط 2019، والثانية في أيار 2022.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى