منشور غريب يخلق أزمة قبل تحويلها إلى زوبعة في فنجان

على نحوِ مستغرب نشر مدرب اللياقة البدنية في منتخب الوطني لكرة القدم الدكتور “طارق البنّاي” على صفحته الشخصية ما محتواه إنهاء مهمته مع المنتخب السوري بناء على طلب من الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي استغل حسب وصف “البنّاي” الضائقة المالية التي يعيشها الاتحاد السوري ليطلب مثل هذا الطلب.

“البنّاي” بهذا المنشور أثار زوبعة كادت أن تؤدي إلى توتر العلاقة بين اتحاد كرتنا ونظيره الكويتي قبل أن يوضح القائمون على كرتنا عدة حيثيات لناحية عدم وجود أي اتفاق على هذا الأمر وتمتع الاتحاد السوري لكرة القدم بكافة أشكال الدعم الحكومي مع التأكيد على عدم التدخل في عمل الاتحادات الوطنية واحترام سياساتها تجاه كوادرها.

البيان والتوضيح الذي نشره اتحاد كرتنا تم تأييده في اليوم الثاني على صفحة الاتحاد الكويتي الذي أكد أيضاَ عدم تدخله بقرارات وخيارات الاتحاد العربي السوري مشيراَ إلى سلوكيات سابقة ذات طابع غير انضباطي للمدرب المذكور.

وأثار منشور “البنّاي” موجة من التعليقات التي استهجنت في البداية هذه الواقعة قبل أن يأتي البيان من قبل الاتحادين المعنيين اللذين تربطهما علاقة متينة تم تتويجها بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك بينهما خلال الفترة الماضية.

هذا ومن المنتظر وفقاً للاتفاقية الموقعة أن يسهم الجانب الكويتي في ملف رفع الحظر عن ملاعبنا وما ستحتاجه من تطوير وتحديث لخدمة الغاية المذكورة.

ويبقى السؤال حول الأسباب الحقيقية خلف تصرف “البنّاي” الذي تشير معلومات إلى توتر العلاقة التي تجمعه باتحاد بلده (الكويتي) لأسباب غير معلومة ولكن حسناً فعل الاتحادان بتطويق الأزمة وتحويلها إلى زوبعة في فنجان.

يامن الجاجة – كليك نيوز