أخبار كليكميداني

مقتل 4 مدنيين في جنديرس على يد مسلحي أنقرة.. مظاهرات عارمة تطالب بإخراج فصائلها

مقتل 4 مدنيين في جنديرس على يد مسلحي أنقرة.. مظاهرات عارمة تطالب بإخراج فصائلها

 

شهدت مدينة جنديرس التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، جريمة قتل راح ضحيتها 4 مدنيين من الأكراد إثر احتفالهم بعيد “النوروز”.

وفي التفاصيل، أقدم مسلحون يتبعون لفصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا، على إطلاق النار على مدنيين يحتفلون بعيد “نوروز” الكردي، في جنديرس، ما أدّى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة اثنين بجروح خطرة، لأنهم أشعلوا ناراً بهدف الاحتفال.

وتسببت هذه الحادثة بموجة غضب عارمة في عفرين واحتجاجات ضد فصائل أنقرة في جنديرس، حيث تجمع المئات من أهالي المدينة وأشعلوا النيران تعبيراً عن غضبهم، مطالبين بالقصاص من مرتكبي الجريمة وتدخل دولي لحماية المدنيين.

15 7

وقالت مصادر محلية، إن أعداداً كبيرة أهالي المنطقة وذوي الضحايا تظاهرت في مدينة جنديرس بريف حلب الشمالي، تزامناً مع وصول جثامين الضحايا، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة ووضع حد للانتهاكات بحق المدنيين.

وطالب ذوو الضحايا، بانسحاب جميع الفصائل من المدينة وتسليم المسؤولين عن الجريمة، كما التقوا بقائد “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الجولاني”، وطالبوه بإفراغ المدينة من الفصائل، حيث توعد “الجولاني” الفاعلين بالمحاسبة.

وأكدت المصادر، أن مجموعات مسلحة مما يسمى “الشرطة العسكرية” و”الشرطة المدنية” المواليتين لتركيا، أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى ناحية جنديرس وطلبت مؤازرة من كافة الفصائل العاملة في المنطقة، وذلك بُغية إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة.

16 3

وبحسب مصادر مطلعة، فإن ظهور متزعم “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقا”، المدعو “أبو محمد الجولاني”، معزّياً أهالي الضحايا، أثار إشارات استفهام عدّة حول الحادثة، مشيرة إلى أن “الجولاني” سيستغل هذه الحادثة لتحقيق أهدافه المتعلقة بتمديد نفوذه إلى مناطق ريف حلب الشمالي والسيطرة على المعابر الحدودية مع تركيا.

يذكر أن “النوروز”، يُعتبر عيداً دينياً وثقافياً ويحتفل فيه الأكراد عادة في 20 آذار من كل عام، في منطقة عفرين وناحية جنديرس ومناطق أخرى بريف حلب الشمالي، بإشعال النار والرقص الفلكلوري وقراءة الشعر والغناء.

وكانت قوات الاحتلال التركية والفصائل التابعة لها احتلت مدينة عفرين والنواحي التابعة لها بريف حلب الشمالي الغربي، بعد عملية أسمتها “غصن الزيتون”، في كانون الثاني من العام 2018، حيث مارست تلك الفصائل سلسلة من الانتهاكات في مدينة عفرين ضد المدنيين من القتل والخطف والاستيلاء على أملاك المواطنين، والتغيير الديمغرافي.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: صراع نفوذ وتصفية وجود.. “تحرير الشام” على أعتاب عفرين شمالي حلب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى