مجتمعخدميمحلي

مبادرات أهالي حمص مستمرة في تقديم المساعدة للمتضررين من الزلزال

مبادرات أهالي حمص مستمرة في تقديم المساعدة للمتضررين من الزلزال

 

لم تتوقف مبادرات الخير التي يقوم بها أهالي محافظة حمص لتقديم المساعدات الإنسانية، وإرسالها للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب سورية منذ اكتر من أسبوع.

حيث تسيّر المحافظة القوافل الطبية والإغاثية بشكل يومي، والتأكد من وصولها إلى مستحقيها، إن كان بتوزيعها باليد أو تسليمها للجهات الموثوقة التي تقوم بدورها لاحقاً في توصيلها وتوزيعها.

كما تستمر كنائس وجوامع المحافظة في المدينة والريف بجمع التبرعات العينية والمادية على مدار اليوم، وتنظيم آلاف السلال الغذائية إضافة للألبسة والأغطية، وذلك عبر الجمعيات وفعاليات المجتمع المحلي.

وقالت “أميرة المحمود”، الصيدلانية في جمعية “صامدون رغم الجراح” لموقع “كليك نيوز”، أن “الجمعية أطلقت مبادرة تحت اسم “ساهم معنا” والتي تهدف لتأمين الأدوية المجانية للمتضررين، وإرسالها مع القوافل المتجهة إلى حلب واللاذقية”.

11 37

بدوره، قال رئيس نادي المخرم، “سليمان الجابر” لموقع “كليك نيوز”، أن “النادي شارك في المساهمة بتأمين المساعدات الإنسانية للمتضررين، حيث اجتمع شباب نادي المخرم الرياضي بالتعاون مع الفعاليات الأهلية في مدينة المخرم تحت شعار “يد واحدة قلب واحد” فالسوريون يجمعهم الحب والحزن والفرح والحرب والسلم”.

وأضاف: “الاجتماع كان في مقر النادي لتأمين المساعدات وتحضير حافلة كبيرة كاملة لمساعدة أهلنا، مع الإشارة إلى أن معظم المتبرعين من ذوي الدخل المحدود، حيث وزعنا التبرعات إلى المتضررين باليد في جبلة واللاذقية”.

وعلى صعيد استقبال المتضررين في المحافظة، قال مدير صحة حمص، الدكتور “مسلم الأتاسي” لموقع “كليك نيوز”، أن “العيادة المتنقلة التي تم تخصيصها للعائلات النازحة، تعمل على تقديم الفحوصات الطبية والاسعافية والعلاجية، بشكل يومي متكررة للاطمئنان على صحة العائلات وتقديم الفحوصات “.

يشار إلى أن مختلف الفعاليات الأهلية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية أرسلت عشرات قوافل المساعدات إلى محافظات حلب واللاذقية وحماه، مع التأكيد على أن السوريين قلب واحد في مواجهة آثار الزلزال.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: “فزعة” أهالي دير الزور مستمرة.. خيمة لجمع التبرعات إلى المحافظات المتضررة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى