رياضة

لأسباب مالية وتنافسية.. هامش التأخير في صيانة منشآتنا الرياضية معدوم!

لأسباب مالية وتنافسية.. هامش التأخير في صيانة منشآتنا الرياضية معدوم!

 

أنهت اللجنة الهندسية المكلفة بالكشف على الملاعب والصالات من قِبل الاتحاد الرياضي العام مهامها، وقدّمت تقريراً حول السلامة الإنشائية للمنشآت في كافة المحافظات.

وتضمن التقرير تحذيراً بعدم حضور الجماهير في كلِ من ملعب مدينة الجلاء الرياضية بالمزة وملعب المدينة الرياضية بحلب الحمدانية وملعب مدينة الباسل الرياضية بحماة وملعب استاد الباسل (البلدي) باللاذقية وملعب منشأة الباسل بمنطقة بابا عمرو في حمص وكذلك ملعب مدينة جبلة.

وتضمن التقرير تعليمات تسمح للجمهور بدخول صالتين فقط هما صالة الفيحاء الرياضية بدمشق مع التحفظ على الجانب الأيسر السفلي من الجهة الجنوبية الشرقية وصالة الحمدانية العملاقة بحلب.

اقرأ أيضاً: الفتوة يعزز صدارته للدوري.. جبلة يتابع المطاردة

وقال رئيس الاتحاد الرياضي العام “فراس معلا” في تصريحات صحفية “سلامة الجماهير أهم من حضورهم الملاعب، نحن حريصون على حضور الجماهير ومتابعة فرقهم مباشرة لكن حرصنا على سلامة الجميع أكبر بكل تأكيد”.

لأسباب مالية وتنافسية.. هامش التأخير في صيانة منشآتنا الرياضية معدوم!

وتابع “الموضوع يتعلق بالسلامة العامة وعند انتهاء الموسم، سيتم إجراء الأعمال الإنشائية المطلوبة لتكون كل صالاتنا وملاعبنا في جاهزية تامة قبل انطلاق الموسم الجديد”.

وتؤكد هذه التصريحات التي تتوافق مع نتائج التقارير أن الحضور الجماهيري في مباريات الموسم الكروي بات في خبر كان ولكن المخاوف وحالة والقلق التي تنتاب إدارات الأندية وجماهيرها لا تتعلق بالموسم الجاري فقط وإنما بالموسم القادم.

ويعتقد كثيرون بأن وعود الاتحاد الرياضي العام ليست دقيقة فيما يخص إنجاز عمليات الصيانة قبل بداية الموسم المقبل ولا سيما أن وتيرة العمل في هذا المجال غالباً ما كانت بطيئة وذات طابع مطاطي على المستوى الزمني.

ولعل حال ملاعب العباسيين وبابا عمرو وكذلك حماة (التي قيل الكثير عن إنهاء صيانتها ضمن جداول زمنية محددة دون الالتزام بها) دليل صارخ على عدم التزام القائمين على هذا الأمر بإنجاز العمل في وقته المحدد نتيجة ظروف لا تتعلق بأصحاب القرار فقط، وإنما أيضاً بالجهات المنفذة لعمليات الصيانة.

ولا يختلف اثنان على أن أنديتنا لن تكون قادرة على تحمل غياب الجمهور عن مدرجات الملاعب لموسم آخر ولا سيما في ظل ما تعانيه هذه الأندية من أزمات مالية زاد غياب الجمهور من حدتها.

وينطبق الأمر ذاته على الدوري السلوي للرجال على اعتبار أن فرقاً تنافس على اللقب وتلعب دور البطولة في المسابقة (كما هو حال فريق الكرامة وفريق النواعير) لا يمكن لها أن تمرر التنافس بعيداً عن أرضها وجمهورها باعتبار ذلك سيفقدها الكثير من نقاط قوتها.

على ذلك فإن هامش التأخير في إنجاز أعمال الصيانة أمام الاتحاد الرياضي العام سيكون معدوماً للأسباب المالية والرياضية الآنفة الذكر.

يامن الجاجة – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى