“قواعد النفط” الأمريكية تحت النار.. القيادة المركزية الأمريكية توضّح ما جرى في الحسكة
“قواعد النفط” الأمريكية تحت النار.. القيادة المركزية الأمريكية توضّح ما جرى في الحسكة
تفاجأ أهالي منطقة “خراب الجير” الواقعة بالقرب من منطقة رميلان في محافظة الحسكة بدوي انفجارات في تمام الساعة التاسعة من مساء أمس، ليتبين أنه استهداف صاروخي لقاعدة الاحتلال الأمريكي الموجودة في المنطقة ومحاولة التصدي لهذه الصواريخ .
الاستهداف الذي يعد الأول من نوعه لهذه القاعدة التي يتواجد فيها مهبط للطائرات حقق إصابات مباشرة في المنطقة المستهدفة وإن وقعت بعض الصواريخ بالقرب منها، وذلك وفق تصريح رسمي لقوات الاحتلال الأمريكي التي سارعت لنفي وقوع قتلى في صفوفها نتيجة الاستهداف.
المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية وفي تصريح إعلامي أوضح أن قواتهم المتمركزة في منطقة الرميلان شمال شرقي سورية تعرضت لهجمات بالصواريخ من عيار 107 مليمتر وأن صاروخاً واحداً أصاب مجمع القيادة، فيما سقطت الصواريخ الأخرى على مقربة منه ولم تسفر عن إصابات بشرية.
ولم تتبنَ أي جهة الهجوم حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
مراقبون أكدوا أن استهداف قاعدة “خراب الجير” وإن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى اللحظة إلا أنه فعل مقاوم سبقه الكثير من الاستهدافات لقواعد الاحتلال الأمريكي في محافظتي دير الزور والحسكة ويؤسس لمرحلة عنوانها ألا وجود مطمئن لقوات الاحتلال على الأرض السورية وبأن دائرة الاستهداف ستتوسع لتطال كل احتلال غير شرعي موجود على أراضي المحافظة .
ويشير المراقبون إلى أن الرسالة الثانية للاستهداف لها دلالة مهمة بأن القاعدة التي تؤمن الحماية لحقول النفط في منطقة رميلان وللقوافل العسكرية القادمة من شمال العراق ليست بمنأى عن الاستهداف ولربما نشاهد خلال الفترات القادمة استهداف لهذه القوافل ولخطوط نقل وتهريب النفط الذي يقوم الاحتلال الأمريكي وربيبته “قسد” بسرقته فيما يعاني أبناء الشعب السوري من الجوع والبرد ونقص في الخدمات .
يشار إلى أن قاعدة الاحتلال الأمريكي الموجودة في منطقة الشدادي جنوب محافظة الحسكة تتعرض من وقت لآخر لاستهدافات صاروخية دون تبنيها من أي جهة كانت .
اقرأ أيضاً: أمريكا تسرق 82% من نفط سورية والسوريون يصطفون في طوابير للحصول عليه