ثقافة

قمر الزمان علوش غيبه الموت جسداً، لكن ذكراه باقية للأبد.

قمر الزمان علوش غيبه الموت جسداً، لكن ذكراه باقية للأبد.

 

حيث نعت وزارة الإعلام ومؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر وصحيفة تشرين الكاتب والصحفي قمر الزمان علوش الذي توفي صباح أمس عن عمر ناهز الـ 74 عاماً

قمر زماننا الوضاء غيبه الموت جسداً، لكن ذكراه باقية للأبد.
صورة تعود 1980، التقطت في القسم الثقافي بصحيفة تشرين، تجمع كل من الكاتب والصحفي الراحل “وليد معماري” برفقة الكاتب والسيناريست الراحل “قمر الزمان علوش” والصحفي والكاتب “حسن م يوسف”، حيث تناوب ثلاثتهم على كتابة الزاوية الشهيرة (قوس قزح)، في الصفحة الأخيرة من الجريدة.

“قمر الزمان” من مواليد مدينة جبلة عام 1948 وهو أحد مؤسسي صحيفة تشرين ومن أوائل الكتّاب فيها، وقد عُرف بزاويته الشهيرة “قوس قزح” برفقة كل من الكاتب والصحفي “وليد المعماري” والكاتب والصحفي “حسن م يوسف” والتي تناول فيها هموم المواطن ومعيشته بأسلوب نقدي ساخر

قمر زماننا الوضاء غيبه الموت جسداً، لكن ذكراه باقية للأبد.
قمر زماننا الوضاء غيبه الموت جسداً، لكن ذكراه باقية للأبد.

بعد عمله في الصحافة انتقل إلى الكتابة الدرامية في التلفزيون، ليصبح أحد أهم من وضعوا بصمتهم في الدراما الفنية السورية، بإسلوبه الرشيق والمتين عبر كتابة العديد من المسلسلات الهامة أبرزها: نزار قباني، هوى بحري، طيور الشوك، كليوباترا، الأرواح المهاجرة، بستان الموت، الرسالة الأخيرة.

وفي السينما، أثبت تألقه “قمر الدين علوش” عبر عدة أفلام منها: أنت جريح، ليل المسافرين، العشق الممنوع.

ومن رواياته: “البريد التائه”، “هوى بحري” و”لحظة رحيل”.

كما حوّل عدد من الروايات العالمية لأعمال فنية، مثل رواية “بيت الأرواح” للكاتبة “إليزابيل أليندي”، و”البؤساء” لفيكتور هيجو”.

هيا صارم – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: كوثر العثمان وفن الفسيفساء.. اتزانٌ مدروس وعمق الإيحاء بالمضمون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى