قذائف على بلدة جورين والجيش يرد على مصدرها والأهالي يطالبون بوضع حد لانتهاكات المسلحين
قذائف على بلدة جورين والجيش يرد على مصدرها والأهالي يطالبون بوضع حد لانتهاكات المسلحين
صعدت الميليشيات المسلحة في تنظيم “جبهة النصرة” ومجموعات مسلحة تابعة له، من قصفها بالقذائف الصاروخية نحو بلدة جورين بسهل الغاب في ريف محافظة حماة الغربي، وأدت لإصابة الطفل “وديع بقعاوي” البالغ من العمر 13عام، بشظية إحدى هذه القذائف، حيث نقله إلى مستشفى السقيلبية الوطني وأكد مصدر طبي هناك أن الطفل بحالة مستقرة.
عشرات القذائف أطلقتها هذه التنظيمات صباح أمس، وحاولت من خلالها الضغط على المدنيين في جورين ومواقع الجيش السوري في محوري الحاكورة والمشاريع، حيث شهدت المنطقة رمايات متبادلة بين وحدات الجيش من جهة والمسلحين من جهة أخرى.
مصادر أهلية في بلدة جورين تحدثت لـ “كليك نيوز” أن هذه التطورات أتت بعد 15 يوم على هدوء الجبهة وعلى الاستهداف الأخير الذي طال جورين ونبل الخطيب والسقيلبية والذي راح ضحيته شهداء ومصابين بينهم أطفال.
وطالب الأهالي في قرى سهل الغاب وقف الهجمات الصاروخية نحوهم وبضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها المجموعات المسلحة والتي حولت قراهم إلى قرى أشباح جراء الدمار والخراب بالإضافة إلى ذلك حالة التوتر والهلع التي تصيبهم لا سيما الأطفال من جراء هذا الوضع الذي وصفوه بالمأساوي.
ورداً على خروقات المسلحين نفذ سلاح المدفعية وسلاح راجمات الصواريخ في الجيش السوري عدة استهدافات نحو مناطق تنتشر وتتحصن فيها ميليشيات مسلحة وتركزت على العنكاوي ومحيط قرية سان والبارة وإنب والحميدية والبدرية والصحن والمؤزرة وكنصفرة والدقماق بأرياف إدلب وحماة.
يذكر أنه قُتل عدد من عناصر فصيل ما يسمى “أنصار التركستان” الإرهابي، جراء استهداف سيارة عسكرية يستقلونها على مقربة من مناطق سيطرة الجيش السوري في قرية الحاكورة صباح يوم أمس.
حيث وقع اشتباك وصفته مصادر ميدانية تحدثت لـ “كليك نيوز” بالمتقطع حصل على محوري العمقية والمشاريع في الغاب بين وحدات الجيش السوري من جهة وما تُسمى “غرفة عمليات الفتح المبين” من جهة أخرى استُخدمت فيه الرشاشات الثقيلة دون أي تغير على خارطة السيطرة والمواجهة.
حماة – إدلب
كليك نيوز – أوس سليمان
اقرأ أيضاً .. “النصرة” تعاقب طفلاً بالجلد بسبب تهريب الدخان بريف إدلب