مجتمعخدميمحلي

في اول أيام التعرفة الجديدة.. استياء شعبي من رفع أجور المكالمات الخليوية

في اول أيام التعرفة الجديدة.. استياء شعبي من رفع أجور المكالمات الخليوية

 

طُبقت صباح الاثنين، الأول من أيار، التعرفة الجديدة لأجور المكالمات الهاتفية على شبكتي الاتصالات سيرتل وMTN، بالإضافة إلى رفع قيمة أجور تسديد فواتير الإنترنت بشقيها الحكومي والخاص.

ورغم الامتعاض الكبير من قبل المواطنين على سلسلة الرفع المتكرر للأجور، إلا أن ذلك يأتي أيضاً دون أي تحسن بالخدمات المقدمة من الشركتين المذكورتين، واللتان طالما تذرعتا بارتفاع تكاليف العمل والهدف إلى تقديم خدمة أفضل للمشتركين.

ولاقى رفع تكلفة المكالمة إلى 35 ليرة استهجاناً عاماً من قبل فئات المواطنين كافة، وخصوصاً ممن يضطرون لإجراء عدد كبير من المكالمات خلال اليوم، كما حال “يونس” وهو صاحب محل جملة لقطع الموبايلات في حي الزهراء بحمص.

وقال يونس لـ “كليك نيوز” أجري ما لا يقل عن 200 مكالمة في اليوم الواحد لتنسيق العمل مع محال المفرق في المدينة، وهو ما يكلفني في أقل الحالات 7 آلاف ليرة يومياً، أي 200 ألف ليرة شهرياً وهو مبلغ كبير، وبالطبع في حال كانت كل مكالمة دقيقة واحدة فقط

اقرأ أيضاً: الاتصالات ترفع أسعارها الثابتة والخلوية.. تعرّف على الأسعار الجديدة للمكالمات وأجور الإنترنت

إحدى السيدات في حي السبيل أضافت “هذا ما كان ينقص جيوبنا فعلاً، والغريب في الأمر أن التغطية الخلوية سيئة جداً، وتختفي مع انقطاع الكهرباء، حيث نضطر للخروج إلى الشارع أو السطح كي نجري مكالمة هاتفية.

بدوره، قال أدهم (صاحب محل تحويل رصيد) إن “الطلب على الرصيد كان كبيراً ما قبل صدور التعرفة الجديدة، وذلك لأن الباقات الموضوعة كانت مرتفعة ولا تقل عن 5000 وحدة لأي باقة شهرية.

اما عن أجور دفع فاتورة الإنترنت المنزلي، بين أحد أصحاب المحال أن “كل فاتورة ارتفعت بما يقارب من 30%، فبعد أن كانت فاتورة خط 1 ميغا 7500 ليرة، ستصبح 10 آلاف ليرة منذ مطلع أيار، وترتفع الفاتورة كلما كانت سرعة الخط أعلى.

يشار إلى أن رفع شركتي الاتصالات لأجور المكالمات يتزامن مع سوء واقع التغطية الخلوية في مدينة حمص، متذرعين بمصاعب العمل، إلا أن اللافت هو عدم تحسن الخدمات مقابل كل رفع جديد.

والجدير بالذكر أن مخدم الشبكة الثالث “وفاتيل” لم يدخل في الخدمة حتى اليوم، رغم التصريحات السابقة من مسؤوليها التي أشارت إلى أن انطلاقتها ستكون نهاية العام الفائت، لكن ذلك لم يحصل حتى يومنا هذا.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى