رياضة

غياب عنصر المفاجأة.. خسارة قاسية لتشرين في البطولة العربية

غياب عنصر المفاجأة.. خسارة قاسية لتشرين في البطولة العربية

 

فشل فريق تشرين في التأهل إلى دور المجموعات من كأس الملك سلمان للأندية أبطال العرب بخسارته القاسية في المباراة التي جمعته ومضيفه الشباب السعودي على استاد الأمير فيصل بن فهد لحساب منافسات إياب الدور الثاني من البطولة.

مدرب تشرين “محمد عقيل” دخل المباراة بتشكيلة مؤلفة من “أحمد مدنية، نديم صباغ، حسن أبو زينب، عمر ريحاوي، عبد الرزاق المحمد، زيد غرير، أحمد دالي، خالد المبيض، عبد الهادي حنبظلي، نصوح نكدلي، محمد مالطة”.

ولم يغير في التشكيلة التي لعبت مباراة الذهاب باستثناء وجود المدافع “عمر ريحاوي” في التشكيلة الأساسية لتعويض غياب الدولي “مؤيد الخولي” بسبب تراكم البطاقات.

اقرأ أيضاً: قرعة رمادية لنسور قاسيون.. هل نفك العقدة؟

الشوط الأول كان كارثياً من طرف تشرين الذي دخل بشكل مكشوف ومشابه تماماً لمباراة الذهاب بين الفريقين منذ أيام وهو ما ساعد مدرب الشباب على قراءة منافسه على نحو مسبق باعتباره فريقاً مكشوفاً بالنسبة له.

واعتمد فريق الشباب على توسيع عرض الملعب باستخدام الأطراف بصورة فعالة مع اعتماد الكرات الساقطة خلف ظهر مدافعي تشرين الذي تلقى هدفاً أولاً عن طريق “أحمد عبده جابر” في الدقيقة 16 بعد أن استغل كرة عرضية بصورة استعراضية.

استمرت أفضلية الشباب السعودي بعد ذلك حتى نجح بتسجيل الهدف الثاني من ركلة جزاء تحصل عليها وترجمها “كارلوس جونيور” لهدف ثاني للشباب معززاً تقدم فريقه في الدقيقة 36.

وبقي ميزان الاستحواذ على الكرة والمحاولات على المرمى في صالح أصحاب الأرض في ظل اكتفاء تشرين بلعب الأدوار الدفاعية بالرسم التكتيكي (4-5-1) دون وجود أي أنياب هجومية وسط الاعتماد على الاجتهادات الفردية للثنائي “نصوح نكدلي” و”محمد مالطة”.

في الشوط الثاني استمر الحال على ما هو عليه لناحية أفضلية الشباب المطلقة والتي أسفرت عن هدف ثالث في الدقيقة 75 عن طريق “أحمد عبده جابر”.

بعدها شعر تشرين بحراجة موقفه وقام مدربه بعدة تغييرات أسفرت عن تسجيل البديل “أحمد حاتم” لهدف تشرين الشرفي في المباراة، والتي كان السبب الرئيسي في خسارتها هو افتقاد تشرين لعنصر المفاجأة الهجومية الذي ميَّزه في المباريات السابقة بالبطولة.

يامن الجاجة – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى