رياضة

غياب النواعير وتهديد الوحدة بالانسحاب.. ما هو حال الأندية الريفية والفقيرة؟

غياب النواعير وتهديد الوحدة بالانسحاب.. ما هو حال الأندية الريفية والفقيرة؟

 

عاش جمهور نادي الوحدة أوقاتاً عصيبة خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن أعلن لاعبو فريق رجال كرة السلة في النادي رفضهم السفر إلى مدينة حماه لملاقاة منافسهم النواعير اليوم، ضمن منافسات الدوري السلوي بسبب تأخر إدارة نادي الوحدة بتسديد مستحقات اللاعبين ورواتبهم.

ولم يقبل اللاعبون بالسفر إلا بعد وعود قطعية بتسديد كافة مستحقاتهم بعد المباراة أمام النواعير مباشرةً.

اقرأ أيضاً: بين جمهور القدم والسلة.. اجتهادات وسخرية وتناقضات

وفوجئ جمهور مدينة حماه عموماً ونادي النواعير خصوصاً بانسحاب النادي من منافسات التجمع الأول لدوري كرة اليد المقام حالياً في دمشق لأسباب إدارية بحتة على اعتبار أن إدارة النادي مستقيلة والجهة التي تقوم بتسيير أمور النادي هي اللجنة التنفيذية في مدينة حماه وبالتالي فإن أحداً لا يتابع بشكل مسؤول أحوال النادي ومشاركاته.

ووصف كثيرون انسحاب نادي النواعير من التجمع الأول لدوري كرة اليد بالفاجعة الرياضية على اعتبار أن النواعير من أكبر معاقل اللعبة في سورية، في الوقت الذي تساءل به متابعون عن الحال الذي تعيشه أنديتنا في المناطق الريفية والنائية إن كان نادي شعبي كبير ولديه استثمارات مثل نادي الوحدة غير قادر على الإيفاء بالتزاماته المالية تجاه اللاعبين وإن كان أحد أكبر معاقل كرة اليد السورية غير مهتم بالمشاركة في تجمع دوري كرة اليد أصلاً.

اقرأ أيضاً: الاعتراضات على الحكام تعود للواجهة.. اتحاد الكرة والأندية تحت ضغط العدالة

ولا يختلف حال نادي الوحدة ونادي النواعير عما تعيشه الكثير من أنديتنا التي تعاني أزمات مالية كبيرة وفوضى إدارية مستمرة ولكن وجه الغرابة فيما يعيشه الناديان يتعلق بأهمية لعبة كرة السلة في النادي الدمشقي وأهمية كرة اليد في النادي الحموي والعجز رغم ذلك عن التعامل مع اللعبتين في الناديين بالصورة المطلوبة.

ويثير حال معظم الأندية على المستوى الإداري والمالي عدة تساؤلات عن عمل منظمة الاتحاد الرياضي العام التي تتبع لها جميع الأندية ولاسيما أن الفراغ الإداري وضعف الحال المادي بات قاعدة ولم يعد استثناء.

يامن الجاجة – كليك نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى