أخبار كليكميداني

عودة أكثر من 25 ألف عائلة لمنازلهم في دير الزور منذ بدء عملية التسوية

عودة أكثر من 25 ألف عائلة لمنازلهم في دير الزور منذ بدء عملية التسوية

 

ساهمت عملية التسوية التي أطلقت في دير الزور على إرساء الاستقرار في المنطقة من خلال عودة الأهالي إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية.

ومع استمرار العملية والتي بدأت في شهر تشرين الثاني من العام الماضي بدأت أعداد من تمت تسوية وضعهم تزداد وقاربت من 45 ألف شخصاً، حيث يتوافد بشكل يومي باتجاه مركز صالة العامل والذي تم اعتماده لاستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم ما بين 40 إلى 60 شخصاً، برغم كل المعوقات التي تحاول ميليشيا “قسد” وضعها في سبيل إعاقة وصول الأشخاص باتجاه المركز الواقع في مدينة دير الزور.

عودة أكثر من 25 ألف عائلة لمنازلهم في دير الزور منذ بدء عملية التسوية
عودة أكثر من 25 ألف عائلة لمنازلهم في دير الزور منذ بدء عملية التسوية

حركة إقبال جيدة

وخلال حديثه لموقع “كليك نيوز” أكد الشيخ “عبد الله شلاش” من مركز المصالحة السوري – الروسي بأن عمليات التسوية تسير بشكل متسارع، وهناك حركة إقبال جيدة باتجاه المركز المعتمد وغالبيتهم من مناطق الجزيرة السورية”.

وأشار إلى أنه “هناك تحدي واضح لميليشيا “قسد” في سبيل الوصول إلى المركز ليعود الشخص إلى ممارسة حياته الطبيعية والاعتيادية، وحتى الآن وصل عدد من تمت تسوية وضعهم حوالي ٤٥45 ألف شخص من بينهم 4500 عسكري.”

وأضاف “الشلاش” أن عملية التسوية ساعدت على إرساء الاستقرار في مناطق دير الزور وريفها، وحتى الآن وصل عدد العوائل العائدة إلى القرى والبلدات حوالي 25 ألف عائلة، وهذا ساعد على عودة النشاط الزراعي للمنطقة، وهناك حالة ارتياح كبيرة من أبناء المنطقة.

عودة أكثر من 25 ألف عائلة لمنازلهم في دير الزور منذ بدء عملية التسوية
عودة أكثر من 25 ألف عائلة لمنازلهم في دير الزور منذ بدء عملية التسوية

وختم “الشلاش” لطالما هناك حركة إقبال من أبناء القرى والبلدات باتجاه مركز التسوية، نحن مستمرون بالعمل، وندعو جميع أبناء ريف دير الزور في منطقة الجزيرة السورية للانخراط بعملية التسوية، وهي فرصة حقيقية ليعود الشخص إلى ممارسة حياته الطبيعية والاعتيادية.

يذكر أن هناك معبر بري وحيد يربط بين المناطق الآمنة ومناطق انتشار ميليشيات “قسد” من جهة بلدة “الصالحية”، حيث عملت “قسد” منذ انطلاق عملية التسوية للتضييق على حركة الأهالي، ومنعهم من الوصول إلى مراكز التسوية والتي بدأت من “الميادين” إلى “البوكمال” و “الشميطية”، حتى استقرت أخيراً في مركز صالة العامل بمدينة دير الزور.

كليك نيوز – مالك الجاسم

اقرأ أيضاً: حراك أبناء ريف دير الزور يتسع والمطالب تحرج “قسد”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى