علاج “الكريب” يتجاوز 60 ألف ليرة بحده الأدنى.. ارتفاع أسعار الأدوية يشكّل صدمة لأغلب المواطنين
علاج “الكريب” يتجاوز 60 ألف ليرة بحده الأدنى.. ارتفاع أسعار الأدوية يشكّل صدمة لأغلب المواطنين
شكّل ارتفاع أسعار الأدوية الأخير في سورية، صدمة لأغلب المواطنين، الذين باتوا “يدعون ليل نهار ألا يصاب أحد من أطفالهم بسوء أو مكروه”، لأن خيار علاجهم سيكون مستحيلاً وشاقاً عليهم.
وأكد رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة الدكتور “حسن ديروان”، أن علاج “الكريب”، المنتشر حالياً بشكل ملحوظ في هذه الفترة، أصبح مكلفاً، ومن الممكن أن يصل كحد أدنى 60 ألف ليرة، وذلك في حال دفع المريض فقط تكلفة دواء مضاد الالتهاب والرشح والسعال وخافض الحرارة والمسكن.
وأشار “ديروان” لصحيفة “الوطن” المحلية، إلى أن هناك بعض الصيادلة بدأوا يشتكون من الركود في بيع بعض أصناف الأدوية نتيجة ارتفاع الأسعار.
اقرأ أيضاً: بين الـ 1000 و2000.. شحن الأجهزة الكهربائية تجارة جديدة تلقى إقبالاً بين المواطنين في ظل التقنين الطويل
وأوضح رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة، أن المواطن فوجئ بسعر الدواء الجديد، مشيراً إلى أن بعض المرضى من الممكن أن يستغنوا عن بعض الأدوية نتيجة ارتفاع أسعارها.
ولفت “ديروان”، إلى أن هناك بعض الأدوية المفقودة لم تتوافر بعد بسبب عدم توافر المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية وهي تحتاج إلى وقت حتى يتم استيراد هذه المواد، متوقعاً أن تتوافر هذه الأدوية مع بداية العام القادم.
اقرأ أيضاً: طن الحطب يصل إلى 4 ملايين في ظل تأخر رسائل “الذكية”
وأعرب رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة، عن أمله بأن يكون هناك تحسن لسعر الصرف في الفترة القادمة لأن ذلك سوف يؤثر إيجاباً في أسعار الأدوية، مشيراً إلى أنه حتى أسعار الأدوية المستوردة كانت ترتفع وتنخفض بحسب أسعار الصرف.
يذكر أن وزارة الصحة، أصدرت قبل أيام، نشرة أسعار جديدة، تتضمن زيادة بنسبة 70-100% على جميع الأصناف والزمر الدوائية، حتى اقترب سعر بعض أصناف الأدوية “كدواء الضغط”، من 300 ألف ليرة.
وأثار قرار الرفع الذي جاء للمرة الثالثة هذا العام، استياء المواطنين، الذي أكدوا أنهم باتوا “مشلولين تماماً”، بسبب غلاء الأسعار، حيث تجاوزت تكاليف معيشتهم الشهرية 6 ملايين ليرة، للحاجيات الأساسية فقط وليس للرفاهية، فيما الراتب بقي في أقصاه 250 ألف ليرة.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع