عضو في مجلس الشعب: الأسعار في ارتفاع والمواد متوفرة والمحروقات تباع على الطرقات.. من يمتلك المال تصله كافة الخدمات المطلوبة وهو مرتاح
عقد مجلس الشعب جلسته السادسة من الدورة العادية السابعة للدور التشريعي الثالث، برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس، قدم خلالها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله عرضاً حول أهم المواضيع والقرارات، التي ناقشها واتخذها مجلس الوزراء في جلسته السابقة.
وفي مداخلاتهم أكد عدد من أعضاء المجلس ضرورة العمل بشكل فعال على استجرار كامل محصولي الحمضيات وزيت الزيتون من الفلاحين بأسعار مجزية، ووضع خطة تسويقية حالية ومستقبلية لهما، وطرحهما في الأسواق عبر صالات السورية للتجارة، وتأمين كميات كافية من المحروقات اللازمة لتشغيل معاصر الزيتون، أو إعفائها من التقنين الكهربائي، وضبط عمليات الصيد البحري الجائر للحفاظ على الثروة السمكية.
ودعا بعض الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات حازمة لضبط أسعار المواد والسلع، والعمل على تخفيضها، وتعميم تجربة تركيب أجهزة التتبع (جي بي إس) على باقي المحافظات للتخفيف من أزمة النقل، مشيرين إلى أهمية قيام وزارة التنمية الإدارية بموافاة المجلس بالطريقة التي تم من خلالها إعلان وقبول الناجحين في المسابقة المركزية، وكيفية توزيعهم على الوزارات.
عضو مجلس الشعب هادي مشهدية خلال مداخلته قال: تحدث السيد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب حول اجتماع الحكومة السابق والقرارات والمواضيع التي تمت، ومنها موافقة الحكومة بالسماح بفتح محطات وقود ضمن المدن الصناعية من أجل تأمين مادة المحروقات من مادة البنزين، والمازوت، وهنا أتوجه بالسؤال للسيد وزير الدولة لنقل سؤالي الى رئاسة مجلس الوزراء، هل مادة المحروقات متوفرة من أجل هذه المحطات المحدثة علما أن هناك الكثير من المحطات الموجودة لا تصل مخصصاتها، أضف بأن شح مواد المحروقات يتم تذكيرنا به دائما من الجانب الحكومي.
وإن كانت مادة المازوت متوفرة لماذا لا يتم توزيعها على المواطنين بشكل دوري علماً أن الكمية تضاءلت لتصل إلى ٥٠ لتر في كامل العام للعائلة التي تمتلك بطاقة ذكية، وإذا كان حظ المواطن جيد يحصل على ٥٠ لتر ولكن بقيمة مضافة أي بالسعر الحر الذي اعتمدته الحكومة، وهل يكفي للتدفئة خلال فصل الشتاء ٥٠ ليتر للعائلة الواحدة؟
وأردف مشهدية بمداخلته، أما بخصوص مادة البنزين التي ستتوفر في هذه المحطات المحدثة، فلمن سيتم توجيهها، أما بخصوص ما أورده السيد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب بمحاولات الدولة الدائمة لضبط الأسعار، نقول بأن الاسعار دائما في ازدياد حسب واقع السوق ولكن الحمد لله كافة المواد متوفرة بالأسواق وبشكل فائض، فالمحروقات متوفرة على الطرقات والأوتوسترادات ومن يسافر خارج المحافظة يشاهد آلية البيع بشكل مباشر خارج محطات الوقود، يوجد في الأسواق كل ما تشتهي ولكن لمن لديه المال، فمن يمتلك المال تصله كافة الخدمات المطلوبة وهو مرتاح.
اقرأ أيضاً: بينهم رجل أعمال ورئيس حزب معارض”.. 7 مرشحين لملء مقعد في مجلس الشعب السوري