مقالات
أخر الأخبار

ظلم “الكهرباء”..!؟

ظلم “الكهرباء”..!؟

 

يبدو أن وزارة الكهرباء حسمت أمرها نهائيا وقررت أن أربعة ساعات وصل خلال الأربع وعشرون ساعة، وربما أقل كافية وتزيد عن المحافظات التي يفرض عليها قسراً تقنياً ظالماً جائراً غير منصف لصالح محافظات أخرى مستثناة من ذات التقنين وساعاته الطوال بحجج وأعذار شتى يختبئ خلفها ألف سؤال وسؤال..!!؟

ظلم "الكهرباء"..!؟

إذ أن فرمانات تقنين الكهرباء “القاراقوشية” لم تميز ولم تستثن أو تتوقف عند خصوصية كل محافظة وظروفها وأن هذه المحافظة لها مواسمها السنوية التي لا تتكرر سواء كانت سياحية أو صناعية أو زراعية إلخ…

هي بأمس الحاجة للنظر “بعين العطف” نعم بعين العطف و”الأخذ بعين الاعتبار” تلك الظروف والخصوصية وفق أولويات محددة لأن الفائدة ستعود بالتأكيد على كل المحافظات وليس لمحافظة دون أخرى بدل اختراع التسميات التبريرية غير المنصفة التي نجني بسببها الخسارة تلو الخسارة والخيبة تلو الخيبة..!؟

وما يشجع على “التمادي الكهربائي” ذاك الصمت الرسمي الذي لا نراه يتحرك أو يتفاعل مع حجم الكارثة التي من المعيب حقاً أن تستمر بهذا الشكل، وذاك التعاطي غير المجدي لممثلينا للقبة البرلمانية والمجالس المحلية مع أداء الخيار والفقوس.
وها هو الشهر الثامن آخر أيام الصيف يرفع أشرعته مودعا ولا تحسن لا ملموس ولا غيره على الكهرباء، وكما مر الصيف السوري بلا كهرباء سيمر الشتاء السوري بلا كهرباء أيضاً إذا ما استمر الأداء على هذا المنوال وهذه الوتيرة..!؟

ظلم "الكهرباء"..!؟

بالمختصر فإنه من المؤكد أننا نعيش ظلماً كهربائياً غير مقبول ولا مسبوق وغير مفهوم لم نشهده في أوج أيام الحرب ضراوة، ويحتاج لمعالجة وإعادة نظر بعد أن أصاب الشلل وضرب كل القطاعات والمصالح الرسمية وغير الرسمية وتسبب في وضع علة في النفوس..!!؟

فيما الكهرباء ماضية بتقنينها الجائر وتصريحاتها، ووعودها الخلبيية، واستثناءات خطوطها الساخنة والاستراتيجية بأننا سنلمس تحسنا تدريجيا ابتداء من بداية العام الجاري (على حد الروايات الرسمية) التي لا تترجم على الأرض، فإن السوريين يستغربون ويستنكرون معاملة الست والجارية، لأن أحدا لا يردعها أو يثنيها مع الأسف الشديد..!؟

وائل علي – كليك نيوز

اقرأ أيضاً .. ليل الكهرباء الطويل…!؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى