مجتمعحوادث

صعقه قبل طعنه.. القبض على امرأة قتلت زوجها بالاتفاق مع صديقها وتستّر ابنها

صعقه قبل طعنه.. القبض على امرأة قتلت زوجها بالاتفاق مع صديقها وتستّر ابنها

 

عثر أهال في ريف حمص الغربي نهاية العام الفائت على جثة رجل مرمية بجانب الطريق بين قرية “أم العظام” وقرية “رام العنز”.

ونشرت وزارة الداخلية على حسابها في فيسبوك، تفاصيل إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة، حيث أنه وبعد نقل الجثة إلى المشفى تبين أنها عائدة لرجل بالعقد الخامس وعليها آثار طعنات بأداة حادة”.

وأضاف البيان أن “زوجة المغدور تعرفت على الجثة وأكدت أنها تعود لزوجها الذي متغيب عن المنزل ولم تقم بتنظيم ضبط بذلك كونه يتغيب عن المنزل لفترات طويلة”.

وتابع بيان الوزارة أنه “بعد جمع المعلومات والأدلة اشتبه فرع الأمن الجنائي في حمص بعلاقة كل من زوجة المغدور وابنها بالجريمة، وبالتحقيق معها اعترفت بأن زوجها المغدور وصديقه المتواري يعملان بتهريب الأشخاص وتوجد علاقة تربطها بصديق زوجها”.

صعقه قبل طعنه.. القبض على امرأة قتلت زوجها بالاتفاق مع صديقها وتستّر ابنها

وفي التفاصيل أنه عندما اكتشف زوجها ذلك قام بضربها فاتفقت مع صديقه على التخلص منه بقتله، حيث أحضر المذكور جامعات بلاستيكية ووشاح وكبل كهربائي ودخل برفقتها إلى منزله وهو نائم وقام بإيقاظه ولف يديه وتكبيله بالجامعات بمساعدة زوجته وصعقه بالكهرباء بمنطقة القلب ما أدى لوفاته.

ليقوم صديق الزوجة بإخراج جثة زوجها ووضعها على دراجة نارية كانت بحوزته عائدة للمغدور وقام بإخفاء أدوات الجريمة وقامت المقبوض عليها بمسح جميع الرسائل المتبادلة بينهما وفي صباح اليوم التالي جاء إلى المنزل وقام بالتخلص من الجثة ورميها في عبارة مياه بعد طعنه للتأكد من موته”.

وأكمل بيان الوزارة أنه “من خلال المتابعة أُلقي القبض على ابن المغدور وبالتحقيق اعترف بوجود اتصالات بينه وبين المتواري المذكور كان يعلمه فيها أن الدوريات الأمنية تبحث عنه للاشتباه به بقتل والده وقيامه بإخفاء هذه المعلومات أثناء التحقيق معه”.

وأشار البيان الى أنه “تم حجز الدراجة النارية، ومازالت التحقيقات والأبحاث مستمرة لإلقاء القبض على المتواري، وسيتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل”.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: القبض على امرأة تنصب على المواطنين وتقوم بتهريب أشخاص إلى مناطق المجموعات المسلـحة بإدلب!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى