سيناريو مكتمل يحول اتحاد الكرة إلى جابي أموال!

يرى عدد لا بأس به من كوادر كرة القدم السورية أن الاتحاد العربي السوري لكرة القدم قد تحول إلى جهة لجباية الأموال من أندية الدوري الممتاز عن طريق تطبيق المواد المنصوص عليها في لائحة الأخلاق والانضباط عدا عن الريوع التي يقوم اتحاد اللعبة الشعبية الأولى بتحصيلها من خلال اقتطاع نسبة محددة من كافة عقود اللاعبين والكوادر الفنية والإدارية المثبتة تحت قبة الفيحاء الكروية.

وبعيداَ عن جزئية النِسَب المقتطعة من قيمة كافة العقود وهي مسألة معترف بها في معظم الاتحادات الوطنية للعبة فإن طريقة استغلال لائحة الأخلاق والانضباط في جباية الأموال تبدو غير مقبولة باعتبارها لا تستند على عمل منطقي (وإن كانت تجري بطريقة غير محسوبة من حيث السيناريو وفق زعم أصحاب القرار في كرتنا).

طبعاَ كوادر اللعبة ترى أن تعيين حكام بمستوى متواضع والأخطاء التحكيمية المرتكبة في العديد من المباريات سبباَ رئيسياَ في حالات الشغب والاعتراض في الملاعب والتي تسمح بدورها لاتحاد الكرة بإصدار عقوبات إدارية مشددة وغرامات مالية كبيرة على المخالفين وهو ما يرفد خزينة الاتحاد بالكثير من الأموال قبل أن تتقدم الأندية أو الجهات المعاقبة بطلب استئناف يشكل هو الآخر باباَ لرفد خزينة الاتحاد على اعتبار أن طلبات الاستئناف ليست مجانية وعليها رسوم مادية ليست بالقليلة ما يعني أن دورة التحكيم السيء والانضباط المتشدد والاستئناف المنصف هو بمثابة سيناريو مكتمل لجباية الأموال من الأندية التي تئن تحت وطأة الديون والأعباء المالية الكبيرة الملقاة عليها.

يامن الجاجة – كليك نيوز