ثقافةتراث

” ستة إلا ربع ” يأخذ شكله رويداً.. وعين التأهيل بدير الزور إلى الأسواق القديمة

” ستة إلا ربع ” يأخذ شكله رويداً.. وعين التأهيل بدير الزور إلى الأسواق القديمة

 

تتابع ورشات مجلس مدينة دير الزور أعمال نقل الركام والردميات لغرض الاستعداد لتأهيل الأسواق القديمة (السوق المقبي) ضمن خطة إعادة الإعمار التي تُنفذها المحافظة، وعلى كافة الصعد.

" ستة إلا ربع " يأخذ شكله رويداً.. وعين التأهيل بدير الزور إلى الأسواق القديمة
” ستة إلا ربع ” يأخذ شكله رويداً.. وعين التأهيل بدير الزور إلى الأسواق القديمة

رئيس مجلس المدينة المهندس “رائد منديل” أكد أن أعمال التأهيل تتم بالتنسيق مع دائرة الآثار ونقابة المهندسين، وغرفة التجارة والصناعة كلٌ بما يخصه في هذا الشأن.

مشيراً في تصريح لـ ” كليك نيوز ” إلى أنّ الأعمال في بداياتها، حيث تعمل ورشات مجلس المدينة على ترحيل الأنقاض بإشراف مباشر من دائرة الآثار للحفاظ على الأحجار الكلسيّة المنحوتة والتي تخص بعض الجدران أو الأبواب والأقواس التابعة للأسواق، وبالمجمل الطابع التراثي والتاريخي والأثري للسوق، فيما دراسات التأهيل ستكون في عهدة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (undp)

" ستة إلا ربع " يأخذ شكله رويداً.. وعين التأهيل بدير الزور إلى الأسواق القديمة
” ستة إلا ربع ” يأخذ شكله رويداً.. وعين التأهيل بدير الزور إلى الأسواق القديمة

ويضم (السوق المقبي) سبعة أسواق كانت تضم مختلف أنواع الصناعات الحرفيّة القديمة، وحاجات الأهالي، لاسيما الأرياف، وهي، سوق الحدادين، سوق النجارين، وسوق الحبال، والتجار، إضافةً لسوق الحبوب.

منديل أشار إلى أنه جرى إبلاغ مستثمري المحلات التجارية لمراجعة مجلس المدينة وتثبيت عقد الاستثمار الخاص بها.
من جانبٍ آخر أنهت ورشات التأهيل أعمالها في سوق شارع “ستة إلا ربع” باستبدال شبكة الصرف الصحي وتركيب حجر الانترلوك ووضع نقاط التصريف المطرية.

" ستة إلا ربع " يأخذ شكله رويداً.. وعين التأهيل بدير الزور إلى الأسواق القديمة
” ستة إلا ربع ” يأخذ شكله رويداً.. وعين التأهيل بدير الزور إلى الأسواق القديمة

وبحسب “منديل” جرى تأهيل 58 محلاً تجارياً بالتعاون مع منظمة الإسعاف الأولي “PUI”، لتبقى أعمال مد خطوط التغذية الكهربائية، تتلوها شبكة الاتصالات، بهدف الإسراع في إعادة العمل فيه. وجارٍ بالتوازي تأهيل الشارع العام، وشارع “حسن الطه” لعودة العمل فيها وهي أحد أكبر أسواق المحافظة.

عثمان الخلف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى