أخبار كليكسياسي

زيارة تاريخية.. الرئيس الإيراني يحطّ في دمشق والرئيس الأسد يجري مراسم استقباله

زيارة تاريخية.. الرئيس الإيراني يحطّ في دمشق والرئيس الأسد يجري مراسم استقباله

 

في زيارة تاريخية تستمر ليومين، وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى مطار دمشق الدولي، يرافقه وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير.

واستقبل الرئيس بشار الأسد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حيث جرت للرئيس الإيراني مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى قصر الشعب، ثم عُزف النشيدان الوطنيان للجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية، بعد ذلك جرى استعراض حرس الشرف، وصافح الرئيسان بشار الأسد وإبراهيم رئيسي أعضاء الوفدين الرسميين.

وكانت مصادر مطلعة كشفت لصحيفة “الوطن”، بأن الزيارة ستثمر عن توقيع عدد كبير من اتفاقيات التعاون الاقتصادي، لاسيما في مجالات الكهرباء والطاقة والنفط، كما سيتم التوقيع على اتفاقية تعاون استراتيجية شاملة بين البلدين.

وأشارت إلى أنّ مفاوضات ستجرى “حول خط ائتماني إيراني جديد لسورية، يتم استثماره في قطاع الكهرباء”، مضيفةً أنّ الجانب الإيراني “سيناقش إمكانية تقديم المساعدة لسورية في إصلاح وإنشاء محطات توليد طاقة كهربائية جديدة”، مشيرةً إلى أنّ الرئيس الإيراني سيجري جولات في عدد من المناطق في دمشق، ويلتقي رجال دين.

كما ذكرت قناة “الميادين”، أن اتفاقيات عديدة سيتمّ توقيعها بين الجانبين الإيراني والسوري في خلال زيارة الرئيس الايراني الى دمشق، مشيرة إلى أنّ العنوان الاقتصادي سيتوّج المباحثات.

اقرأ أيضاً: الرئيس الإيراني في دمشق.. شراكة الصمود والانتصار

يذكر أنه كان في استقبال الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، وزير الاقتصاد محمد سامر خليل، وعدد من الشخصيات الرسمية.

ويرافق الرئيس الإيراني في زيارته وفد وزاري مؤلف من: وزير الشؤون الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وزير الطرق وبناء المدن “رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة” مهرداد بذرباش، وزير الدفاع محمد رضا آشتياني، وزير النفط جواد أوجي، وزير الاتصالات عيسى زارع بور، رئيس مكتب رئيس الجمهورية غلام حسين إسماعيلي، ممثل عن مجلس الشورى الإسلامي عباس كلرو، معاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية محمد جمشيدي.

وتعتبر هذه الزيارة، هي الأولى لرئيس إيراني إلى سورية بعد 13 عاماً، وجاءت تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، شدد في حوار مع قناة “الميادين” أمس، على “ضرورة سيادة سورية على كل أراضيها”، مؤكداً أنه “يجب على الأمريكيين أن يغادروها فورا”.

وأضاف رئيسي “كثير من دول المنطقة والعالم أدرك أن سورية لن تفشل وتخسر ولذلك أعاد النظر في علاقاته معها”، مشيراً إلى أن “طهران ترحب بإعادة علاقات الحكومة السورية مع مختلف دول العالم ولا سيما دول المنطقة”.

وأضاف “العلاقات بين إيران وسورية هي علاقات استراتيجية ومهمة وسوف تستمر، وزيارتي لسورية هي في إطار ترسيخ هذه العلاقات وتطويرها في كل المجالات”.

وتأتي زيارة الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، بالتزامن مع تحرّكات وانفتاح عربي نحو دمشق، لاسيما السعودية، كما تأتي بعد أيام من اجتماع استضافته موسكو بحضور إيران وجمع مسؤولين سوريين وأتراك.

وتعتبر طهران من أوائل الدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سورية عبر تاريخها، وترسخ دعمها منذ بداية الحرب على دمشق عام 2011، حيث قدمت الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري، كما بادرت إلى فتح خط ائتماني لتأمين احتياجات سورية من النفط، ووقّعت دمشق وطهران، خلال السنوات الماضية، اتفاقات ثنائية في عدة مجالات.

وزار الرئيس بشار الأسد، طهران مرتين منذ بداية الأزمة، الأولى في شباط 2019 والثانية في أيار 2022، كما زار الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، دمشق في 18 أيلول 2010.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى