رغم الشكوى.. “ميركاتو شتوي” استثنائي لأنديتنا وتعاقدات مزدحمة بهدف الترقيع!

استثمرت أندية الدوري الممتاز لكرة القدم قرار اتحاد اللعبة الشعبية الأولى بتمديد فترة الانتقالات الثانية “الميركاتو الشتوي” لتقوم بعدة تعاقدات تحمل طابعاً استثنائياً استعداداً لمنافسات إياب الدوري الذي سينطلق يوم الرابع من شهر نيسان القادم.

وكان اتحاد كرة القدم قد خاطب الاتحاد الدولي للعبة للحصول على موافقة استثنائية بتمديد فترة الانتقالات الثانية حيث تمت الموافقة ليتم التمديد حتى التاسع من شهر آذار الجاري.

نادي “الوحدة” استقدم المدافع “ياسر شاهين” من تشرين والمهاجم الغاني “محمد أنس” من الدوري الأردني والحارس “محمد داوود” ولاعب الوسط “حسام العمر” واللاعب “إياد العويد” من المجد.

بينما استقدم نادي “الجيش” كلاً من “محمد البري” والحارس “إبراهيم عالمة” وتم فسخ عقود “شادي الحموي” و”حيدر محمد” و”جميل العبد لله”

من جانبه تعاقد نادي “المجد” مع اللاعبين “سامر خانكان” و”جميل العبد لله” و”أسعد الخضر” و”عبيدة السقي”.

فيما اكتفى “الفتوة” بالتعاقد مع اللاعب “مصطفى جنيد”.

“الوثبة” تعاقد مع اللاعب الأردني “أمية المعايطة” واللاعب “حسن بوظان”.

من جانبه تعاقد “الكرامة” مع اللاعب الشاب “زكريا جمعة” ومع “إبراهيم خانكان” و”علي غصن” من حطين و”شادي الحموي” من الجيش.

أما نادي “تشرين” فقد ضم اللاعبين “يوسف الحسين” و”ممو محمد” الذين لعبا لصفوف الجزيرة والجهاد.

فيما تعاقد “حطين” مع “عماد الحموي” و”محمد ميدو” و”ولات عمي” و”خالد الحجي عثمان”.

واكتفى “جبلة” بالتعاقد مع لاعبه السابق “حيدر محمد”

وعزز “أهلي حلب” صفوفه بالتعاقد مع المدافع “إبراهيم الزين” والمهاجم السنغالي “بابا سالا”.

الاستثناء الوحيد من حركة التعاقدات المزدحمة تمثلت بنادي “الطليعة” الذي لم يعلن عن أي تعاقدات وهو ما ينطبق على “الجزيرة” الذي تم تهبيطه إلى الدرجة الأولى.

وتطرح كثافة تنقلات اللاعبين بين أندية الدوري عدة تساؤلات على اعتبار أن معظم الأندية كانت تشكو من ضعف الحالة المادية وتراكم الديون المالية.

ويمثل التعاقد مع اللاعبين المفسوخة عقودهم في أندية أخرى شكلاً من أشكال الترقيع الفني في ظل عدم وجود دراسة فنية تشير للنقائص والمتطلبات اللازمة لتشكيلة كل فريق.

وينطبق الأمر على مسألة التعاقد مع لاعبي أندية الدرجة الأولى الذين لا يمكن أن يكونوا أكثر فائدة من لاعبي الدوري الممتاز إلا في حالات نادرة جداً إن لم تكن معدومة.

يامن الجاجة – كليك نيوز