مجتمعخدميمحلي

خـطف أب مع ابنه.. القبض على مطلوب يخطف المواطنين لابتزاز ذويهم والحصول على المال في ريف دمشق

خـطف أب مع ابنه.. القبض على مطلوب يخطف المواطنين لابتزاز ذويهم والحصول على المال في ريف دمشق

 

في إطار سلسلة الجرائم اليومية التي تسجلها البلاد، والتي ازدادت وطأة ووحشية خلال الآونة الأخيرة، والمتزامنة مع الظروف الاقتصادية التي يعانيها الناس، ألقى فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق القبض على مطلوب خطير قام بخطف أب مع ابنه بغرض الحصول على فدية.

وفي التفاصيل، ألقى فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق، القبض على مطلوب خطير بجرم خطف يدعى “محمد خير الدين. ش”، في بلدة الكسوة.

وذكرت وزارة الداخلية، في بيان لها، أنها ضبطت بحوزة الجاني، ثلاثة مسدسات، الأول حربي “نوع شميزر” غير مرخص، والثاني والثالث “خلبيين”، لترهيب المواطنين، كما ضبطت بحوزته مبلغ ألف وثلاثمائة دولار أمريكي، ومبلغ أربعمائة ألف ليرة سورية.

وقالت الوزارة، إنه وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على خطف “أب وابنه”، بعد استدراجهما وطلب فدية مالية وقدرها ثلاثين مليون ليرة سورية، ولكنه لم يحصل على الفدية كونه تم إلقاء القبض على الوسيط الذي حضر لاستلام المبلغ المالي حينها، وتم تحرير المخطوفين بعد انفضاح أمرهم.

اقرأ أيضاً: مجدداً.. وفاة طفل في التاسعة من عمره بسبب “طبيب التخدير” بدمشق

كما اعترف المقبوض عليه، بحسب بيان الوزارة، بقيامه بتجارة المواد المخدرة وتحويل الأموال بطرق غير قانونية، والنصب والاحتيال على ذوي الموقوفين في سجن دمشق المركزي، مدعياً بقدرته على إخلاء سبيلهم وإبرازه أوراق إخلاء سبيل مزورة بالاشتراك مع أشخاص متوارين.

خـطف أب مع ابنه.. القبض على مطلوب يخطف المواطنين لابتزاز ذويهم والحصول على المال في ريف دمشق

وأكدت الوزارة، أنه وبتدقيق وضعه عثر بحقه على عدة إذاعات بحث بجرائم مختلفة، وتم اتخاذ الإجراء اللازم بحقه ومازال البحث مستمر عن شركائه المتوارين، وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل.

وكان فرع الأمن الجنائي بريف دمشق، ألقى يوم الجمعة، القبض على أشخاص أقدموا على سرقة محتويات محطة تحليل مياه والتي تقدر بمليارات الليرات السورية واسترد المسروقات.

وفي 8 أيار الماضي أيضاً، ألقى مركز شرطة قرى الأسد التابع لمنطقة قدسيا في ريف دمشق القبض على على سيدة تقوم بسرقة المنازل التي تعمل فيها.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى