جريمة جديدة في ريف دمشق.. رجلان يقدمان على قتل امرأة وحرقها بقصد السرقة!
في جريمة وحشية جديدة، أقدم رجلان على خنق امرأة ثم حرقها، بعد دخول منزلها بقصد السرقة في ريف دمشق.
وقال العميد “عبد الرحيم كيالي”، رئيس فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق، وردت أخبار عن وجود جثة امرأة في العقد السادس من العمر في مدينة صحنايا، وتعرض المنزل للحريق.
وأضاف العميد “كيالي”، في فيديو تم نشره على صفحة وزارة الداخلية على الفيسبوك، أنه وبعد التوجه للمكان برفقة هيئة الطب الشرعي، شوهدت جثة امرأة ممددة على السرير ومتعرضة للحريق بشكل كامل، تدعى “وفاء”، كما تبين أن المنزل تعرض للحريق بشكل يثير الشبهة.
وبحسب “كيالي”، بعد تشريح الجثة، تبين أن الامرأة تعرضت للخنق قبل عملية الاحتراق.
وبعد التحقيق، وسؤال الجيران عن الأشخاص الذين كانوا على تواصل مع المغدورة، تبين أن لها علاقة صداقة مع جارتها بنفس الطابق، بحسب ما أفاد العقيد غياث جميل مرعي، رئيس قسم البحث الجنائي في ريف دمشق.
اقرأ أيضاً: 74 حتى الآن.. حلب تتصدر المرتبة الأولى بعدد حالات الانتـ.ـحار للسنة الخامسة على التوالي
وأضاف مرعي، بعد سؤال الجارة عن مكان تواجدها، لحظة الحادثة، تبين أنها كانت خارج المنزل، بينما كان شقيقها المدعو “إبراهيم” وصديقه المدعو “جابر”، في المنزل، وبعد التحقيق تبين أن “جابر” متواري في أحد المنازل في جديدة الفضل.
وقال مرعي، توجهنا للمكان المذكور وإلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على قتل المغدورة “وفاء”، بالاشتراك مع صديقه “إبراهيم”، وبالتخطيط المسبق لقتلها وحرقها وسرقة ما تملكه في المنزل.
وأضاف العقيد مرعي، عند سؤال “جابر”، عن مكان إبراهيم، اعترف بتواجده في محلة الحسينية، حيث تم التوجه مباشرة لمكانه وإلقاء القبض عليه.
وبالتوسع بالتحقيق معهم، بحسب مرعي، اعترفوا بإقدامهم على التواجد بمنزل “شقيقة إبراهيم” لمراقبة جارتها المغدورة “وفاء”، وانتظار اللحظة المناسبة لدخولهم إلى منزلها.
حيث أقدم المدعو “إبراهيم” على خنق المغدورة بواسطة حبل قماشي حتى فارقت الحياة، ثم قاموا بوضعها على سريرها وافتعلوا الحريق في المنزل لتمويه الجرم، بعد سرقة مبلغ 500 ألف ليرة سورية وهاتف جوال، ومن ثم لاذوا بالفرار، واتفقوا على مغادرة القطر.
وختم العقيد “مرعي” بالقول، تم استرداد جوال المغدورة وتنظيم الضبط اللازم، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص أصولاً لينالوا جزاءهم.
يذكر أن جرائم القتل في سورية باتت شبه يومية، وأغلبها بدافع السرقة، حيث تسبب الوضع الاقتصادي والمعيشي السيء لجعل خيار السرقة والقتل الأموال أمام الكثيرين للعيش!!
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
