أخبار كليكسياسي
أخر الأخبار

توغل سياسي أمريكي في “الائتلاف” يدفع تركيا لإعادة صرف رواتب ممثليه

توغل سياسي أمريكي في “الائتلاف” يدفع تركيا لإعادة صرف رواتب ممثليه

 

كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، نقلاً عن مصادر في “المعارضة” السورية، إن التدخل الأمريكي المستجد في ما يسمى “الائتلاف المعارض”، دفع تركيا إلى إعادة صرف رواتب ممثليه، وتجديد فكرة إعادة هيكلته.

توغل سياسي أمريكي في "الائتلاف" يدفع تركيا لإعادة صرف رواتب ممثليه
توغل سياسي أمريكي في “الائتلاف” يدفع تركيا لإعادة صرف رواتب ممثليه

وأكدت المصادر للصحيفة أن “أنقرة أعادت صرف المبالغ المالية لـ “الائتلاف”، والتي تبلغ 250 ألف دولار أميركي شهرياً، فضلاً عن تكاليف السفر والإقامات السابقة لممثّليه، والتي كانت واشنطن قد تكفّلت بها خلال جولة الأخيرين في نيويورك”.

وأشارت المصادر إلى أن “الخطوة الأمريكية أثارت حفيظة أنقرة، التي تسعى للضغط على “الائتلاف” عبر تخفيض الإنفاق عليه، مما دفعها إلى إعادة صرف رواتب ممثليه، لمنع انزلاقه نحو المشروع الأمريكي”.

توغل سياسي أمريكي في "الائتلاف" يدفع تركيا لإعادة صرف رواتب ممثليه
توغل سياسي أمريكي في “الائتلاف” يدفع تركيا لإعادة صرف رواتب ممثليه

ولفتت الصحيفة إلى حصول اجتماع غير مسبوق ضمّ أعضاء “الائتلاف” مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مكتبه، ومطالبته بإضفاء صفة “رسمية” على “الائتلاف” وهيئاته باعتباره ممثّلاً عن “المعارضة” السورية، إلا أن ذلك قوبل بإجابات واضحة من غوتيريش بتعذّر حدوثه.

وأشارت المصادر إلى أن “الخطوة أثارت حفيظة أنقرة التي كانت تسعى إلى الضغط على “الائتلاف” عبر تخفيض الإنفاق عليه، ودافِعةً إيّاها إلى إعادة صرف المرتّبات الشهرية لمنْع انزلاق المعارضة إلى المشروع الأميركي في سورية”.

واشنطن تحاول إعادة تسويق مشروعها لتوحيد المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية من البوّابة الاقتصادية، عن طريق ربط معاقل ميليشيا “قسد” بمعاقل “الائتلاف” لتشكيل جسم معارض وازن يمكنها استثماره في المحافل الدولية لعرقلة مسار “أستانا” الذي ترعاه موسكو، بحسب الصحيفة.

توغل سياسي أمريكي في "الائتلاف" يدفع تركيا لإعادة صرف رواتب ممثليه
توغل سياسي أمريكي في “الائتلاف” يدفع تركيا لإعادة صرف رواتب ممثليه

وتابعت الصحيفة أن مسار “أستانا” يمثّل في الوقت الحالي، المسار الوحيد الفاعل في الملفّ السوري، واستنفرت هذه المساعي الأميركية، تركيا، التي سارعت إلى محاولة عرقلتها، عبْر تحريك جماعاتها لمنع انضواء “الفصائل” تحت لواء واحد، وضمان الإبقاء على الوضع الراهن.

ووفق المصادر، فإن “الموجة الثانية من التدخّل الأميركي في المعارضة السورية بشقّها السياسي، تُنذر بأزمة داخلية في صفوف “الائتلاف”، في ظلّ ظهور أصوات تميل إلى الخروج عن سيطرة تركيا والانخراط في المشروع الأميركي، وهو ما قد يدفع أنقرة إلى إعادة هيكلة “الائتلاف” والهيئات المنبثقة عنه مرّة أخرى”.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: من قيادي “داعشي” الى عضو في “الائتلاف”.. من هو؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى