أخبار كليكميداني

تلبيسة إلى الواجهة مجدداً.. توترات أمنية في ريف حمص الشمالي

تلبيسة إلى الواجهة مجدداً.. توترات أمنية في ريف حمص الشمالي

 

في مشهد تخلصت منه معظم مناطق المحافظة منذ عدة سنوات، عادت مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي لتكون بؤرة التوتر الوحيدة مرة أخرى وللمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري.

وقال مصدر أهلي في المدينة لـ “كليك نيوز” أن “مجموعة مسلحة محلية هاجمت، ليل الثلاثاء، المراكز الأمنية والشرطية بالأسلحة الرشاشة رداً على اعتقال شابين اثنين مطلوبين من سكان المدينة”.

وأضاف المصدر أن “أصوات الرصاص سمعت بكثافة في مختلف أنحاء المدينة، ولاسيما في شارع الكرامة الحيوي والذي تقع فيه المراكز الأمنية، ما دفع السكان إلى إغلاق محلاتهم والتزامهم منازلهم خوفاً من الرصاص الطائش”.

وأكد المصدر أنه: “لم يسقط خلال الاشتباكات أي قتيل حتى اللحظة، إلا أن المسلحين احتجزوا عدداً من عناصر الناحية مطالبين الجهات المعنية بالإفراج عن المعتقلين”.

وكانت المدينة شهدت الأسبوع الفائت هجوماً مماثلاً استهدف مركزاً أمنياً بالأسلحة الرشاشة بالقرب من أوتوستراد حمص – حماة قبل فرار المهاجمون شمالاً باتجاه مدينة الرستن.

وكان مجهولون أقدموا مطلع العام الجاري على اغتيال شاب في مدينة تلبيسة، إثر تفجير سيارته بعبوة ناسفة زرعت أسفلها وأدت لإصابته بجروح خطيرة ومن ثم وفاته.

ويدعى الشاب المتوفى “رامي رحال” وهو ابن رئيس مجلس مدينة تلبيسة السابق “أحمد رحال” الذي اغتيل العام الفائت بذات الطريقة في المدينة.

هذا وسقط نهاية العام الماضي نحو 10 قتلى من أبناء المدينة بينهم متزعمي عصابات إثر خلافات أدت لحدوث اشتباكات فيما بينهم، وقيام عناصر مرتبطة بهم بعمليات انتقامية، أبقت التوتر سيد الموقف في هذه المدينة.

وتشهد مناطق ريف حمص الشمالي التي خضعت لعملية التسوية كل حين وآخر توترات مماثلة بين مجموعات مسلحة كانت تسيطر على المنطقة قبل دحرها عام 2018 ليتم بعدها إعلان المحافظة خالية من السلاح والمسلحين.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: اشتباكات في مدينة تلبيسة.. ماذا حصل في ريف حمص؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى