مجتمعمحلي

تغطية الجوال بريف دير الزور تتعكز.. و”غميضة” في بعض أحياء مدنها!!

تغطية الجوال بريف دير الزور تتعكز.. و”غميضة” في بعض أحياء مدنها!!

 

يشكو أهالي أرياف دير الزور سوء شبكة الاتصالات بمناطقهم، الأمر الذي يجعل سكانها خارج التغطية أغلب الأوقات، أمّا من يقصدها فهو كمن بات خارج التاريخ، سواء باتصال ” الجّوال “، أو عند استخدامه شبكة الانترنت.

تغطية الجوال بريف دير الزور تتعكز.. و" غميضة " في بعض أحياء مدنها!!
تغطية الجوال بريف دير الزور تتعكز.. و” غميضة ” في بعض أحياء مدنها!!

في الغالب عند الاتصال تجدك أمام جواب واحد بصوت المتحدثة الآلية (الرقم الذي تتصل به خارج التغطية)، أو أن تتصل دون أن تُوفق لذلك حسب شكوى ” خليل الذياب ” من سكان بلدة ” مظلوم ” لـ ” كليك نيوز ” ” لا تستغرب إن وجدت أحد السكان يعلو سطح منزله، أو قصد تلة مُرتفعة، هكذا طريقة نلجأ إليها لتأمين الاتصال، أو للحصول على انترنت يتعكز في الغالب!!
هكذا حال الريف الديري قبالة الاتصالات، فالسالك للطريق متوجهاً إلى مدينة البوكمال سيجد في مواقع عدة تجمهرات لشباب، أو بشكل فردي وقد توقفوا جانب الطريق (صالحية البوكمال) لوجود تغطية قوية في المكان، ويبدأ معها أيضاً فتح ” سيرفات النت ” أو البيانات.

صحفيون غالباً ما يُكلفون مواكبة وفدٍ حكومي لتغطية زيارته المحافظة لافتتاح أو تدشين أو تفقد مشاريع خدميّة، يشكون خذلان الاتصالات، فمجرد خروجك من مراكز المدن – إن لم نُبالغ، وأظن أننا لا نُبالغ – ستجد نفسك بلا هذه الاتصالات وخدماتها، كما يُشير لـ ” كليك نيوز الصحفي “عمار كمور” بل ستلمس هذا السوء والغياب معاً.

ضمن أحياء المدينة الواحدة، تجد تغطية إحدى الشركات قوية، فيما الثانية مُنعدمة، وهذا الأمر ليس بجديد، وستجده أكبر في فترة امتحانات الشهادات العامة كل عام، حيث سوء الشبكة.

ويستمر الوضع هكذا لما بعد انتهاء الامتحانات، وهذا الأمر كمثال، المعاناة مستمرة، بالرغم من التعافي وعودة الحياة الطبيعيّة إلى دير الزور ما بعد تحريرها.

لا تستغرب إن كنت في حي القصور بمدينة دير الزور وخط جوالك من “سيرتيل” أنه لا اتصال يحدث إنْ لم يكن من ” MTN ” وهكذا.

مسؤولو شركتي الاتصال غالباً ما يردون بأنها تعمل على تزويد دير الزور بالمزيد من أبراج التغطية، ناهيك عن الصيانات الدورية التي تجري لها، غير أنّ الواقع يؤكد أن تردي التغطية لم يتغير.

فيما لم نتمكن من التواصل مع مدير اتصالات دير الزور المهندس “رمضان الضللي” الذي لم يرد على اتصالاتنا المتكررة، بعد أن حصلنا على رقم جواله، علماً أن هنالك رنين ، لنبقى بلا رد يُذكر … والله أعلم بالسبب ؟!

عثمان الخلف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى