أخبار كليكميداني

تصاعد موجة الاغتيالات في درعا خلال الأيام الماضية

تصاعد موجة الاغتيالات في درعا خلال الأيام الماضية

 

تشهد محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية تصاعداً في حالات الاغتيال، حيث أصيب عصر الاثنين أحد العناصر الأمنية بجروح في انفجار عبوة ناسفة بسيارته الخاصة في بلدة عتمان، على مدخل البلدة الشمالي باتجاه بلدة داعل شمالي مدينة درعا.

وحول تفاصيل ما جرى، ذكر مصدر محلي لـ كليك نيوز، أن عبوة ناسفة لاصقة وضعها مجهولون في سيارة العنصر “أحمد عويض”، انفجرت عند الساعة الرابعة مساء اليوم، أثناء مروره بالقرب من مدخل البلدة الشمالي، ما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى مشفى درعا الوطني.

وسبق أن تعرض “عويض” لمحاولة اغتيال نتيجة استهداف سيارته بالرصاص، أسفرت عن إصابته بتاريخ 1 تشرين الأول العام الماضي.

وسبق هذه الاستهداف انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية أمنية مشتركة على طريق “الحراك – الصورة” في ريف المحافظة الشرقي، دون تسجيل إصابات.

اقرأ أيضاً: يوم واحد.. افتتاح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين شمالي درعا

وعثر بعض المزارعين أمس الأحد على جثة الشاب “محمد حسام حسين مطر” بالقرب من معمل الكونسروة شمال بلدة المزيريب في ريف المحافظة الغربي، بعد تعرضه لعملية خطف من قبل مجهولين، وفي نفس اليوم عثر أيضاً الأهالي على جثة الشاب “جاسر محمد علي الفهد” على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة وعين ذكر في الريف الغربي.

كما أصيب كل من الشاب “مهند الخطيب” و “محمد دعاس” بجروح جراء إطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة المزيريب غربي درعا.

وألقى يوم السبت مجهولين قنبلة يدوية على منزل المواطن “مشعل الكسابرة”، وسط مدينة الحراك اقتصرت الأضرار على الماديات، كما استهدف كلاً من “حافط عماد العيد الفلاح” والشاب “راغب خليل الرفاعي” من مدينة الصنمين في الريف الشمالي، بإطلاق نار مباشر من قِبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى إصابتهما بجروح نُقلا على أثرها إلى المشفى.

وعثر في بلدة المزيريب في الريف الغربي للمحافظة، على جثة المواطن “عثمان الزعبي وفوقها ورقة مكتوب عليها “مصير كل ساحر ومشعوذ”،

واغتالت مجموعة مجهولة الشاب “فرزات ياسين الحريري”، في بلدة إبطع في الريف الأوسط بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.

كما فارق الحياة “عمر خلدون شاهين”، على الطريق المؤدي إلى بلدة خبب قرب بلدة الزباير غرب منطقة اللجاة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة.

وعثر على جثة الشاب “جاسر محمد علي الفهد” على الطريق الواصل بين قريتي نافعة وعين ذكر في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من المحافظة، بعد أن تم اختطافه قبل يوم، من قِبل مجهولين.

يذكر أنه وكما جرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، تطال عناصر من القوى الأمنية وآخرين منخرطين في اتفاقات التسوية.

هيثم العلي – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى