تركيا ترحّل أكثر من 18000 سوريّ خلال شهر.. مقتل لاجئ طعناً بالسكين على أيدي شبان أتراك
تركيا ترحّل أكثر من 18000 سوريّ خلال شهر.. مقتل لاجئ طعناً بالسكين على أيدي شبان أتراك
تواصل السلطات التركية عمليات ترحيل اللاجئين السوريين قسراً من أراضيها، استكمالاً لمشروع التغيير الديمغرافي في شمال سورية.
وذكرت مصادر محلية، أن السلطات التركية قامت بترحيل أكثر من 18000 سوري بشكل قسري إلى الأراضي السورية خلال شهر كانون الأول الحالي، في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب.
ولفتت المصادر، إلى أن أعداد المرحلين من معبر باب الهوى إلى مناطق إدلب، بلغ خلال الشهر الحالي 6700 شخصاً، وهي الحصيلة الأعلى هذا العام.
اقرأ أيضاً: تركيا تكشف عدد السوريين الحاصلين على جنسيتها منذ بداية العام
وأشارت مصادر محلية، من معبري باب السلامة وجرابلس شمالي حلب، إلى أن أعداد المرحلين من تركيا خلال الشهر الحالي وصل إلى نحو 6700 شخصاً، منهم 5300 عبر معبر باب السلامة، و1400 من معبر جرابلس.
وبحسب المصادر، رحلت السلطات التركية نحو 3750 شخصاً من معبر تل أبيض شمال الرقة خلال كانون الأول الحالي بينهم نساء وأطفال.
اقرأ أيضاً: تركيا تدعم خططها بتغيير ديمغرافية المناطق التي تحتلها في سورية ببناء عشرات المستوطنات
وكانت السلطات التركية، وفي إطار خطتها لإعادة نحو مليون لاجئ سوري تحت مسمى “العودة الطوعية”، إلى ما أسمتها “بالمنطقة الآمنة”، قامت منذ مطلع العام الجاري، بترحيل آلاف اللاجئين السوريين الذين يقيمون على أراضيها قسراً إلى الأراضي السورية.
وتأتي عمليات الترحيل القسري بحجة عدم وجود أوراق ثبوتية لديهم، علماً أنه من ضمن الذين جرى ترحيلهم هم من حاملي الهوية التركية “كيملك”، حيث يؤكد معظم المرحلين الى الشمال السوري أنهم يجبرون على توقيع وثائق الترحيل “الطوعي” دون موافقتهم.
اقرأ أيضاً: تركيا تكثّف حملتها ضدّ اللاجئين.. ترحيل أكثر من 6800 سوريّاً خلال أسبوعين
وتعمل تركيا على إنشاء ما يسمى “بالمنطقة الآمنة” منذ نحو عامين في مناطق شمالي سورية، حيث تقوم ببناء وحدات سكنية بدعم من منظمات كويتية وقطرية وفلسطينية لإيواء العائلات التي تقوم بترحيلها.
في سياق متصل، وفي إطار سياسة التمييز والعنصرية التي تمارسها السلطات التركية، ضد اللاجئين السوريين، لقي لاجئ سوري حتفه “طعــناً بالسكـين”، اليوم الأحد، على أيدي ثلاث شُبان أتراك في حـادثة اعتداء ليست بجديدة، حيث تكررت عدة مرات خلال الأعوام الأخيرة.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع