أخبار كليكسياسي

ترحيب عربي ودولي بقرار عودة سورية للجامعة العربية.. واشنطن مستاءة!!

ترحيب عربي ودولي بقرار عودة سورية للجامعة العربية.. واشنطن مستاءة!!

 

أثار قرار عودة سورية للجامعة العربية، والتي تم تجميد عضويتها منذ 12 عاماً، عشرات ردود الأفعال المرحبّة، والتي اعتبرت أنه قرار استراتيجي للمنطقة العربية ككّل، مؤكدين أن سورية تبقى مركزاً مهما بالنسبة للقرار العربي.

وفي هذا السياق، رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بنجاح سورية في استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية وهنأ حكومة وشعب سورية على هذا النجاح.

ورحبت روسيا بهذا القرار، حيث أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن استئناف مشاركة سورية في نشاط جامعة الدول العربية، سيسهم في تحسين الأجواء المتوترة في منطقة الشرق الأوسط، وتجاوز تداعيات الأزمة السورية بأسرع وقت ممكن، مضيفة بأنه نتيجة منطقية لعملية إعادة سورية إلى أحضان الأسرة العربية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “وانغ ون بن” إن الصين ترحب وتهنئ بعودة سورية إلى الجامعة العربية، مشدداً على أن الصين بوصفها صديقاً مخلصاً لسورية وغيرها من البلدان العربية ترحب وتدعم التضامن العربي، وستواصل بذل جهودها الدؤوبة لتحقيق هذه الغاية.

اقرأ أيضاً: بعد 12 عاماً.. سورية تستعيد مقعدها في الجامعة العربية

كما رحبت كوبا بالقرار، وقال وزير الخارجية الكوبي “برونو رودريغيز” نبارك للشعب السوري وحكومته خطوة إعادة تحقيق اندماج إقليمي كامل.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن ترحيب كراكاس بهذا القرار، معتبرة أنه يصب في مصلحة السلام والاستقرار في المنطقة.

من جهته، وصف الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قرار عودة سورية إلى مقعدها بالجامعة العربية بالخطوة الإيجابية.

وشدد قرقاش، على أن التحديات التي تواجه المنطقة تحتاج إلى تعزيز التواصل والعمل المشترك بما يضمن مصالح الدول العربية وشعوبها.

كما رحب البرلمان العربي بقرار وزراء الخارجية العرب استئناف مشاركة سورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية.

وأوضح أن هذا القرار يأتي اتساقاً مع المصلحة العربية المشتركة والعلاقات الأخوية التي تجمع كل الشعوب العربية، وسيسهم في تعزيز وحدة الأراضي السورية والحفاظ على سلامتها الإقليمية.

من جهته، رحب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، بالقرار، وقال، بصوت عربي مخلص ومن منبر اتحاد البرلمان العربي في بغداد، طالبنا بعودة الشقيقة سورية إلى محيطها العربي، ومن أرض الشام الغالية مع أشقائنا رؤساء البرلمانات العربية، أكدنا دعم هذا الخيار، منوهاً باتخاذ هذا القرار خدمة لمصالح العرب جميعاً.

واعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن هذا القرار تأخر لسنوات لكنه خطوة بالاتجاه الصحيح وباتجاه العودة إلى الصواب العربي الذي لا يمكن أن يستقيم الا بوحدة الصف والكلمة، معتبرا أنه بعودة سورية إلى العرب وعودة العرب إليها بارقة أمل لقيامة جديدة للعمل العربي المشترك.

كما أصدرت حركة حماس بيانا رحبت فيه بالقرار، وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، نرحب بإعلان وزراء خارجية الدول العربية عودة سوريا لإشغال مقعدها في الجامعة العربية، ونتمنى سرعة معالجة كل تداعيات الأزمة السورية.

ورحب بالقرار أيضا، العديد من السياسيين المصريين واللبنانيين، مؤكدين أنه قرار صائب يصب في مصلحة الدول العربية والمنطقة ككل، كما سيعزز من العمليات الرامية لمحاربة الإرهاب ودعم الاستقرار والأمن، ويشكل البداية من أجل استقرار المنطقة بأكملها.

وبينما تتواصل المباركات لسورية التي انتصرت رغم مؤامرة كونية حيكت لإيقاعها، فإن الدول المتآمرة على سورية ولا تزال حتى الآن تسعى لخنقها وعلى رأسها واشنطن، فلم تستطع كظم غيظها، حيث انتقدت الولايات المتحدة، قرار عودة سورية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، قائلة إن دمشق لا تستحق هذه الخطوة.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية القطرية، أن موقف الدوحة من التطبيع مع الحكومة السورية لم يتغير.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، إن دولة قطر تسعى دائماً لدعم ما يحقق الإجماع العربي ولن تكون عائقاً في سبيل ذلك، لكن الموقف الرسمي لدولة قطر من التطبيع مع دمشق قرار يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري.

وجدد الأنصاري التأكيد على دعم قطر لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل للأزمة السورية يحترم وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها.

وكانت جامعة الدول العربية، تبنت في جلستها الاستثنائية التي عقدت أمس الأحد بتاريخ السابع من أيار للعام 2023، القرار رقم 8914 الخاص بعودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة العربية، بعد تجميد عضويتها منذ عام 2011.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى