تختطفهم وتطالب بفدية مقابل إطلاق سراحهم.. “فصائل أنقرة” تكثف عملياتها ضد أهالي عفرين
تختطفهم وتطالب بفدية مقابل إطلاق سراحهم.. “فصائل أنقرة” تكثف عملياتها ضد أهالي عفرين
كثفت فصائل الاحتلال التركي في شمال سورية، تضييقها على الأهالي وانتهاكاتها المستمرة بحقهم في مناطق سيطرتها.
وفي هذا السياق، اختطف عناصر مما يسمى “فصيل السلطان سليمان شاه” المعروفة “بالعمشات”، مواطناً من أهالي ناحية معبطلي بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب.
وذكرت مصادر محلية، أن الخاطفين طالبوا ذويه بفدية مالية قدرها 5 آلاف دولار أمريكي، لقاء إطلاق سراحه.
وذكرت المصادر، أن خاطفين أيضا من “فصائل أنقرة”، أطلقوا سراح مواطن لقاء فدية مالية قدرها 4 آلاف دولار أمريكي، حيث كان قد اختطف بتاريخ 30 تموز الفائت، في حي الأشرفية بمدينة عفرين.
في سياق متصل، أقدم عناصر يتبعون لما يسمى “الشرطة العسكرية”، على إطلاق سراح مواطن من أهالي تل ضمان في مدينة عفرين، كان قد اعتقل بتاريخ 28 تموز الفائت، لقاء فدية مالية قدرها 2500 دولار أمريكي، وإرغامه على توقيع عقد إيجار لمدة 6 أشهر، لصالح أحد عناصر “الشرطة العسكرية”.
اقرأ أيضاً: “أخوة الجهاد” يواصلون تناحرهم.. قتلى وجرحى في اقتتال جديد بريف حلب
كما أطلقت “الشرطة العسكرية”، سراح مواطن آخر من أهالي عفرين لقاء فدية مالية قدرها 500 دولار أميركي، كان قد اعتقل بتهمة العمل ضمن مؤسسات “قسد” إبان سيطرتها على المنطقة.
وأقدم عناصر “الشرطة العسكرية” أيضاً، على اعتقال 7 مواطنين، في حي الأشرفية في مدينة عفرين، دون معرفة التهم الموجهة إليهم.
وفي سياق استمرار ممارساتها الوحشية بحق الأهالي، وجّه أحد النشطاء، الموالين لقوات الاحتلال التركي، اتهامات لأهالي عفرين بالعمل لصالح “قسد”، محرضاً بشكل مباشر على قتلهم واعتقالهم.
يذكر أن قوات الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها، احتلت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بعد عملية “غصن الزيتون”، في كانون الثاني 2018.
ويعاني المدنيون القاطنون في مناطق سيطرة فصائل أنقرة، من استمرار الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها تلك الفصائل بحقهم.
وتفرض الفصائل الموالية لأنقرة، في مناطق سيطرتها، أتاوات مالية على السكان واعتقالات وخطف بهدف تحصيل فدية مالية من ذوي المخطوفين، وجرائم قتل، وتغيير ديمغرافي، كما تشهد انتشاراً كبيراً للجرائم والممارسات اللاأخلاقية وخاصة بين صفوف المسلحين، عدا عن ترويج وتعاطي المخدرات، وذلك أمام أنظار سلطات الاحتلال التركي، التي لا تحرك ساكناً.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع