مجتمعخدميمحلي

تحسّن واقع التقنين مرهون بتأمين الغاز.. مصدر في الكهرباء: لا جديد في التوريدات

تحسّن واقع التقنين مرهون بتأمين الغاز.. مصدر في الكهرباء: لا جديد في التوريدات

 

شهدت الأيام القليلة الماضية تحسناً طفيفاً في واقع التقنين الكهربائي الذي وصل حد العتمة مؤخراً، وهو ما أعادته وزارة الكهرباء لتحسن توريدات الفيول والطقس خلال الأيام الماضية، الأمر الذي أسهم في انخفاض الطلب نسبياً على الكهرباء.

وكشف مصدر في وزارة الكهرباء لصحيفة “الوطن” المحلية، أن “تشغيل محطة “الرستين” مع آذار المقبل، في حال تم تأمين الغاز اللازم، سيرفد الشبكة بكميات إضافية من الطاقة، وهو ما يفيد بتحسن نسبي على واقع التغذية على الشبكة.”

وأكد المصدر للصحيفة، أنه “لا جديد في توريدات الغاز والتي مازالت تراوح عند 6.5 ملايين متر مكعب يومياً”، لافتاً إلى أن “حجم إنتاج التوليد اليومي من الكهرباء بين 1850-2000 ميغا واط، وهو لا يلبي أكثر من 28 بالمئة من الاحتياجات الفعلية للبلد من الكهرباء والتي تصل لحدود 7000 ميغا واط.”

ولفت إلى أن “مجموعات التوليد الحالية العاملة، قادرة في حال تم تأمين مادة الغاز، على توليد حتى 4500 ميغا واط وهو ما يعادل 60 بالمئة من حاجة البلد كهربائياً”.

واقع التقنين

مؤكداً أنه في “حال الوصول إلى مرحلة التشغيل الكامل لمجموعات التوليد العاملة حالياً، فإنه يمكن أن نصل لبرامج تقنين حوالي 4.5 ساعات كهرباء مقابل 1.5 ساعة قطع في مختلف المحافظات والمناطق السورية”.

مشيراً إلى أن “الطاقة الإنتاجية الحالية لا تتجاوز 50 بالمئة من الطاقة التشغيلية المتاحة لمجموعات التوليد العاملة، وحتى نصل لمعدلات تقنين شبه صفرية بحدود 7 آلاف ميغا واط.”

وأوضح المصدر، أن “ما تم الحديث عنه حول تأمين أنابيب الغاز والخلط الذي حصل لدى بعض المواطنين، فإن أنابيب الغاز التي تم تأمينها، هي استكمال لعقد توريد لأنابيب غاز بطول 60 كلم للربط بين محطة بانياس ومحطة توليد الكهرباء في الرستين”.

مشيراً إلى أنه تم في “وقت سابق تأمين نحو 40 كلم من هذه الأنابيب ومؤخراً استكمال باقي الأنابيب اللازمة بطول 20 كلم”، لافتاً إلى أن “كلفة هذا الخط مع المجموعة الضاغطة وكلف التركيب تجاوزت 80 مليون يورو.”

واقع التقنين

وأشار إلى أن “تحسن توريد الفيول، الأمر الذي سمح بترميم جزئي للاحتياطي من مادة الفيول الذي تم استنزاف معظمه خلال الأشهر الماضية”.

مبيناً أن “حجم توريدات الفيول اليومي تجاوز 5 آلاف طن يومياً وهو ما يلبي حاجة معظم مجموعات التوليد العاملة على مادة الفيول، والتي تصل لحدود ألف ميغا، حيث تتوزع مجموعات التوليد بين أربع محطات هي الزارة التي تشتمل على ثلاث مجموعات توليد تعمل على الفيول، باستطاعة نحو 500 ميغا، ومحطة حلب “مجموعة واحدة”، باستطاعة 200 ميغا واط ومحطة توليد تشرين، وفيها مجموعتان واحدة باستطاعة 125 ميغا والأخرى باستطاعة 75 ميغا واط، بينما تنتج محطة توليد بانياس نحو 70 ميغا واط بحال توافر الفيول.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: منحة صينية تحوي 7 آلاف طن من القمح والأرز للشعب السوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى