أخبار كليكميداني

تجنباً لوقوع ضحايا.. “الفصائل المحلية” تفرض هدنة في أحياء درعا الجنوبية لإخراج الأهالي

تجنباً لوقوع ضحايا.. “الفصائل المحلية” تفرض هدنة في أحياء درعا الجنوبية لإخراج الأهالي

 

فرضت “الفصائل المحلية” المسندة من الجيش والمدنيين هدنة مؤقتة، لحين مغادرة الأهالي والمدنيين مناطق الاشتباكات التي يتحصن فيها تنظيم “داعش” ومؤيديه.

كما فتحت “الفصائل” ممرات آمنة لإخراج المدنيين تجنيباً للعمليات القتالية التي تشهدها المنطقة، ودرء لوقوع أبرياء ضحايا لا ذنب لهم، وذلك تمهيداً لاستئناف عمليتها وتطهير المنطقة من التنظيم.

تجنباً لوقوع ضحايا.. "الفصائل المحلية" تفرض هدنة في أحياء درعا الجنوبية لإخراج الأهالي
تجنباً لوقوع ضحايا.. “الفصائل المحلية” تفرض هدنة في أحياء درعا الجنوبية لإخراج الأهالي

وكانت مرت ثلاثة أيام على بدء “المجموعات المحلية” المدعومة أمنياً والمسندة من الجيش نارياً ضد تنظيم “داعش” ومواليه بتقدم محدود في الأحياء المذكورة لأسباب متعددة.

وأول تلك الأسباب أن التنظيم الارهابي يتوفر له حاضنة من مسلحين سابقين كانوا خاضعوا معارك عديدة ضد الجيش، وثانيها ان هذه “داعش” ومن يؤمن له الحاضنة ينتشرون بين منازل المدنيين.

في وقت لا تتوفر فيه قاعدة بيانات محددة حول مقراتهم ما دفع “المجموعات المحلية” لخوض حرب شوارع مع التنظيم المتحصن في حي طريق السد بالدرجة الأولى، الأمر الذي سينعكس على الأهالي ودرء لوقوع ضحايا أبرياء.

تجنباً لوقوع ضحايا.. "الفصائل المحلية" تفرض هدنة في أحياء درعا الجنوبية لإخراج الأهالي
تجنباً لوقوع ضحايا.. “الفصائل المحلية” تفرض هدنة في أحياء درعا الجنوبية لإخراج الأهالي

وتشير المعطيات الواردة من تلك المناطق إلى أن العملية قد تكون طويلة الأمد نوعاً ما، نظراً لوجود مقاومة عنيفة من التنظيم، فضلاً عن وجود أصوات معارضة تحاول تأليب الرأي العام ضد العملية علّها تصنع ضغطاً شعبياً يوقفها، حيث يرغب المستفيدون فقط، استمرار العنف وشلال الدم في ظل عمليات قتل وتفجير وانعدام الاستقرار، مقابل مصلحة مادية أو تنفيذ أجندات خارجية.

درعا – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: درعا البلد على خطا جاسم.. انطلاق عملية أمنية في الأحياء الجنوبية من درعا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى