بعد 5 سنوات من كسر الحصار.. 40 ميغاواط حصة دير الزور كهربائيا!!
خمس سنوات مرت على فك الحصار عن مدينة ديرالزور وريفها ومنذ ذاك الوقت والمحافظة تحصل على ٤٠ ميغا وهي الحصة المخصصة لها للتغذية الكهربائية، ١٥ ميغا منها تذهب لمدينة “الشحيل” بريف ديرالزور الشرقي، وما تبقى يتم تغذية كامل أحياء المدينة وقرى وبلدات الريف الشرقي حتى مدينة “البوكمال” على الحدود السورية العراقية وعلى الجهة الغربية حتى “معدان” وهو الحد الإداري مع محافظة الرقة.
يضاف إليها تغذية قرى وبلدات الريف الشمالي الشرقي “حطلة” وجزء من “الصالحية” و “مراط” و “مظلوم” وعلى الجهة الشمالية الغربية جزء من بلدة “الحسينية”.
عودة متسارعة للأهالي
التسويات التي تشهدها محافظة ديرالزور ساعدت على العودة المتسارعة للأهالي باتجاه قراهم وبلداتهم وهي كانت عامل استقرار في مناطق عدة من الريف وعندما يكون هناك عودة للأهالي تكون الجهود الحكومية حاضرة لتأمين مقومات العودة ومنها الكهرباء، لكن وبرغم عودة المئات من العوائل إلى ريف ديرالزور الشرقي والشمالي الشرقي بقيت حصة ديرالزور هي ذاتها وما زلنا حتى الآن نتحدث عن ٢٥ ميغا فقط.
مطالب حاضرة في كل مرة
في كل جلسة واجتماع ضمن محافظة ديرالزور يكون الطرح حاضراً بضرورة زيادة كمية حصة المحافظة كهربائياً، لكن لا حياة لمن تنادي وكان هناك زيارات عدة قام بها أعضاء مجلس الشعب عن محافظة ديرالزور لوزير الكهرباء وفي كل مرة تكون الوعود حاضرة ولكن على أرض الواقع بقيت الأمور على ما هي عليه دون تحريك ساكن.
وكان آخرها ما تم طرحه تحت قبة مجلس الشعب من قبل السيد “علي الخليفة” وهو عضو مجلس عن محافظة ديرالزور بحضور رئيس مجلس الوزراء وكذلك الأمر لم يحدث أي تغيير على أرض الواقع.
وفي إحدى المرات كان الوعد حاضرا بزيادة الكمية وبالفعل زادت ما بين خمس ميغات إلى عشرة ولكن وما هي إلا أيام قليلة حتى عادت الكمية إلى ٤٠ ميغا منها ١٥ ميغا ذاهبة لمدينة “الشحيل” ليعود الأمر إلى ما نتحدث عنه الآن.
من باب العلم
محافظة ديرالزور لا يوجد بها أي معمل حتى نتحدث عن استهلاك واستجرار زائد من الكهرباء وهذه الكمية القليلة الممنوحة لا تغذي حي من أحياء العاصمة، وكما ذكرنا هذه المساحات الواسعة على جهة الريف، وهناك امتداد أوسع في الوقت الحالي مع مشاريع إعادة الإعمار وتأهيل القطاعات الزراعية والري بخاصة القطاعين الثالث والخامس والبدء بتأهيل القطاع السابع وكل ذلك يحتاج إلى دعم أكثر.
لسان مدير كهرباء دير الزور
ما تحدثنا عنه أشار إليه المهندس “خالد لطفي” مدير شركة كهرباء ديرالزور لـ “كليك نيوز” وأكد بأن التعامل في تغذية المحافظة يتم عبر الحصة المخصصة لها ونعتمد برنامج تقنين خمس ساعات انقطاع وساعة وصل.
وهناك امتداد أوسع باتجاه أحياء المدينة والريف وحصة المحافظة ٤٠ ميغا منها ١٥ ميغا تذهب إلى “الشحيل” و٢٥ ميغا مخصصة للتغذية.
وفي الوقت الحالي نعمل على تغذية المنطقة المحيطة بالأسواق المقبية والقصر العدلي والمجمع الحكومي ومنذ فك الحصار عن مدينة ديرالزور وريفها وحتى الآن قمنا بتركيب ٨٠٠ مركز تحويل في مدينة وريف ديرالزور وفي الوقت الحالي ننتظر دعم من قبل الوزارة لقطاع الكهرباء في محافظة ديرالزور حيث ستصل معدات ومستلزمات خلال فترة قريبة.
خلاصة القول
ما تحدثنا به كان له تأثير على واقع الحال في المحافظة بخاصة بأن هناك شكاوى كثيرة عن وجود أعطال أثناء ساعات التغذية وبخاصة في أحياء المدينة الغربية وهو ما تعمل ورشات الكهرباء على التدخل المباشر لإصلاح ما يمكن إصلاحه ولكن ما يطلبه أبناء هذه المحافظة أن يكون هناك دعم لهذا القطاع كون هذه المحافظة بدأت تستعيد عافيتها لتعود كما كانت عليه في السابق.
مالك الجاسم – كليك نيوز
اقرأ أيضا”: “الكليجة” سفيرة دير الزور إلى العالم.. حرفية الصنع وتنوع المذاق