أخبار كليكميداني

بعد توقفها على خلفية سرقة رواتبهم.. تركيا تستأنف عملية تبديل مرتزقتها السوريين في ليبيا

بعد توقفها على خلفية سرقة رواتبهم.. تركيا تستأنف عملية تبديل مرتزقتها السوريين في ليبيا

 

استأنفت تركيا عملية تبديل عناصر المرتزقة السوريين التابعين لها في غرب ليبيا، حيث غادرت دفعة تضم عشرات المرتزقة السوريين العاملين ضمن الفصائل الموالية لتركيا ويقدر عددهم 90 مسلحاً، من ليبيا باتجاه تركيا.

وقال “المرصد المعارض”، إن المغادرة جاءت تزامناً مع الاستعداد لخروج دفعة من المرتزقة وصلت تركيا قبل أيام، لإقحامهم في الحرب الليبية، وذلك بعد توقف عمليات نقل المرتزقة لنحو 50 يوماً.

وأشار “المرصد” إلى أن تركيا كانت أرسلت دفعة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا تضم نحو 300 مسلحاً، في 5 من تشرين الأول إلى مصراته في ليبيا، وسط تصاعد الاستياء بين عناصر المرتزقة، لاتهام بعض القادة العسكريين بسرقة مستحقاتهم المالية.

وأكد “المرصد” أن تركيا أرسلت دفعة من المستحقات المالية للمرتزقة السوريين في ليبيا، في تشرين الأول الماضي، وذلك بعد 7 أشهر من امتناع الجانب التركي عن صرف الرواتب والمستحقات المالية لهم.

وتابع “المرصد” أن الجانب التركي قام بفصل قيادي عسكري، تابع لما يسمى “فرقة الحمزة”، بعد اتهامه بسرقة رواتب العناصر في ليبيا، كما عزل 5 قياديين آخرين في سورية، على خلفية اتهامهم بسرقة رواتب عناصر المرتزقة.

سرقة رواتبهم

وأكد “المرصد” أن أصوات المرتزقة من داخل المعسكرات الليبية ترتفع مطالبة بالعودة، في ظل انخفاض مرتباتهم الشهرية، والمعاملة السيئة لهم من قبل قيادتهم.

يذكر أن أنقرة دفعت بآلاف المرتزقة من السوريين منذ نحو 3 سنوات إلى الأراضي الليبية، لدعم قوات “حكومة الوفاق” السابقة بوجه الجيش الليبي بقيادة “خليفة حفتر”.

وتتوالى الدعوات الدولية من أجل ضرورة خروجهم، ووقف التدخلات الخارجية، إلا أن دولة الاحتلال التركي تستمر بإرسال مرتزقتها السوريين، وبغطاء من طرابلس على الرغم من أنها تعهدت بمخرجات مؤتمر برلين، الذي أكد على ضرورة انسحاب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بدون تأخير،

يذكر أنه يقدر عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في ليبيا، نحو 7 آلاف عنصر.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: تركيا تفرض سيطرتها المباشرة على معابر الشمال.. ماذا يدور في أذهان أنقرة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى