بعد تسجيله 308000 ليرة.. عام 2022 يسجل ارتفاعاً بمقدار 128 ألف ليرة لغرام الذهب!!

واصلت أسعار الذهب صعودها الذي بدأته منذ الشهر الأول للعام الحالي 2022، ليسجل مستويات غير مسبوقة في تاريخ سورية.

وحسب نشرة أسعار الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات، بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً 308000 ل.س للمبيع، و307500 ل.س للشراء، كما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 264 ألف ل.س للمبيع، و263500 للشراء.

وذكرت الجمعية أن هذا الارتفاع تزامن مع ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، والذي وصل إلى 1818 دولاراً أمريكياً.

وشددت جمعية الصاغة على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة تحت طائلة المساءلة القانونية وإغلاق المحل، مضيفة أنه يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.

وتوقع العديد من الصاغة، أن ترتفع أسعار الذهب أكثر من ذلك بسبب التوترات الدولية والاقتصادية وارتفاع نسب التضخم في أغلب دول العالم.

وكشف رئيس جمعية الصاغة “غسان جزماتي”، أن سعر غرام الذهب، عيار 21 قيراط، ارتفع منذ بداية العام وحتى تاريخ اليوم 128 ألف ليرة، حيث كان سعره بداية العام الحالي 180 ألف ليرة، بينما حالياً سعره 308 ألف ليرة، عازياً سبب هذا الارتفاع إلى الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى أنه كل الشركات تعمل على إغلاق حساباتها في نهاية العام، لذلك يكثر الطلب على الأونصة ويرتفع سعرها عالمياً.

وأكد لصحيفة “تشرين”، أن الدولار يرتبط مباشرة بسعر الذهب، والعلاقة بينهما طردية وليست عكسية، فكلما ارتفع سعر الدولار يرتفع مباشرة سعر الذهب، والعكس صحيح، إضافة إلى ارتفاع سعر الذهب عالمياً.

ونوه “جزماتي”، بأن أي حرفي يبيع بسعر أعلى، أو عندما تأتي شكوى من قبل أي مواطن فإنه يتم التواصل مع الصائغ بهدف معالجة الموضوع مباشرة، وإلزام الصائغ بإعادة الفرق المادي للمواطن، إذ توجه الجمعية تنبيهاً للصائغ المخالف، وفي حال تكرار المخالفة تتم إحالته مباشرة للجهات المختصة، ويتم سحب الترخيص منه.

في السياق، امتنع بعض الصياغ عن بيع الليرات الذهبية، الأمر الذي عزاه جزماتي إلى أنها كانت ممنوعة لفترة قصيرة نظراً لتعطل القالب الذي يصب الليرات ولأنه لا يوجد سوى شخص وحيد يصنع الليرات، موضحاً أن الجهاز عاد للعمل بشكلٍ طبيعي وعادت حركة البيع والشراء المعتادة.

كليك نيوز