مجتمعمحلي

بعد تخفيض المخصصات.. “شلل” في حركة النقل بحمص وسط غياب النقل الداخلي

بعد تخفيض المخصصات.. “شلل” في حركة النقل بحمص وسط غياب النقل الداخلي

 

تكاد السرافيس تكون شبه معدومة في محافظة حمص بأحياء مدينتها وقرى أريافها، مترافقة مع ازدحامات غير مسبوقة للمواطنين على المواقف، وفي الكراجات الثلاثة الرئيسية (الجنوبي والشمالي والبولمان).

العشرات من الرجال والنساء، طلاب الجامعة وعسكريين، وقفوا لساعات طويلة، السبت، بانتظار وسيلة نقل تقلهم إلى وجهاتهم لكن دون جدوى، ليتجه البعض سيراً على الأقدام إلى مقاصدهم في حال كانت قريبة، وعودة العدد الآخر إلى منزله تاركاً أمره لرب عمله لتقدير وضعه.

بعد تخفيض المخصصات.. "شلل" في حركة النقل بحمص
بعد تخفيض المخصصات.. “شلل” في حركة النقل بحمص

عند إشارة الزهراء في مدينة حمص، رصد موقع “كليك نيوز” الازدحام الكبير للمواطنين، مع اصطفاف عشرات التكاسي التي تعمل بمبدأ “تطبيق ع الركاب” لتقاسم الأجرة فينا بينهم دون أن يتكبدها شخص واحد.

ورغم ذلك، فإن ارتفاع أجور الطلبات يمنع الغالية العظمى من ركوب التكسي، فالطلب الواحد مقسوم على 4 ركاب يكلف 2000 ليرة إلى حي النزهة مثلاً، وأكثر من ذلك للكراج الجنوبي أو الشمالي.

واعتبر مواطنون ممن التقى بهم موقع “كليك نيوز” أن الأزمة كانت موجودة منذ عام لكنها تفاقمت مؤخراً مع تخفيض مخصصات السرافيس، وتقليل العدد العامل من الريف إلى المدينة.

وتساءل أحد طلاب الجامعة عن غياب دور باصات النقل الداخلي كونها وسائل نقل عمومية، ولم يشملها تخفيض المخصصات، مضيفاً “الباص الواحد يحل مشكلة 10 سرافيس وأكثر فلماذا لا يتم تفعيلها بشكل أكبر”.

بعد تخفيض المخصصات.. "شلل" في حركة النقل بحمص
بعد تخفيض المخصصات.. “شلل” في حركة النقل بحمص

المستغرب هنا أن مصدر في محافظة حمص بيّن في وقت سابق لموقع “كليك نيوز” أن توزيع مازوت التدفئة متوقف حالياً منذ عشرة أيام، ويتم التركيز على تأمين احتياجات قطاعات أكثر أهمية من بينها النقل الداخلي، إلا أن ذلك غير واضح من خلال مشاهد الازدحامات التي تندرج على كل مناطق المحافظة.

يذكر أن سورية تعيش أزمة محروقات عامة، وصلت إلى تخفيض المخصصات للطلبات المرسلة إلى جميع المحافظات، فضلاً عن تخفيض مخصصات المكاري في أغلب المحافظات، مع البقاء على حصة النقل الداخلي على حالها لتأمين حركة نقل المواطنين.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: 20 دقيقة وصل مقابل 5 ساعات ونصف قطع.. ماذا استفادت حمص من المعدات الكهربائية التي وصلتها مؤخراً؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى