اقتصاد

بعد اتصال واحد “إندومي” تتراجع عن الإغلاق.. المواطن: “على بابا يا ماما.. سعرها رح يتدوبل “

بعد اتصال واحد “إندومي” تتراجع عن الإغلاق.. المواطن: “على بابا يا ماما.. سعرها رح يتدوبل “

 

لم يمضِ إعلان صاحب معمل “إندومي” في سورية، الصناعي “أيمن برنجكجي” عبر حسابه في “فيسبوك”، مساء الأمس، عن إغلاق معمله بعد 25 من عمله.

حتى فاجأ الصناعي معظم المتابعين، وبعد أقل من ساعة على إعلانه الضبابي السابق، بعودته عن قراره، بحسب ما ردّه “لوعود وردته من وزير التجارة الداخلية عمرو سالم لحل مشكلته”.

وأشار “برنجكجي” على حسابه في فيسبوك إلى أن أسباب الإغلاق تعود الى “السبب الرئيسي هو نفاذ المواد الأولية اللازمة للتصنيع وصعوبة تأمينها بين سنديان العقوبات ومطرقة شح التمويل لأسباب لها علاقة مباشرة بالحرب المفروضة علينا”.

وأضاف “بلفتة كريمة من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم الذي تواصل معنا فور سماعه بخبر توقف المعمل وطلب منا استمرار الإنتاج وبأنه سيعمل جاهداً معنا على تذليل المعوقات”.

وعبّر الصناعي عن هذا فرحته بهذا الإتصال وقال “بدورنا نرحب بالتفاعل الإيجابي والسريع للسيد الوزير ونعد المستهلكين بعودة الإنتاج بأقرب وقت ممكن”.

إندومي
إندومي

وذكر “برنجكجي” أنه “سيتم عقد اجتماع لاحق مع الوزير سالم لمناقشة الحلول وأقرب وقت ممكن لاستئناف الإنتاج”.

وتفاعل السوريون على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير مع خبر إنهاء إنتاج الإندومي، كونها تشكل وجبة رئيسية محببة لشرائح كثيرة منهم، رغم ارتفاع سعرها وفقدانها في فترات مختلفة.

وأجرت “كليك نيوز” استطلاعاً لرأي بعض المتابعين في مدينة حمص، حول هذا الموضوع، وتحدث أحد أصحاب المحال التجارية في حي الزهراء قائلاً “لا يحتاج الأمر للتفكير كثيراً، ولا أظن أنها أكثر من تمثيلية متفق عليها لزيادة سعرها أكثر مما كانت عليه”.

إندومي
إندومي

وأضاف “مهند”، وهو طالب جامعي أن “اعتماد الغالبية العظمى من طلاب الجامعات على الإندومي، وخصوصاً لمن يسكنون في المدينة الجامعية أو مستأجرون في حمص، كونها سريعة التحضير وكان سعرها مقبولاً في السابق و”الله يستر”.

من جهته، أشار أحد اصحاب محال الجملة أن “تسعيرة الإندومي واضحة وهي ألف ليرة، إلا أن بيعها يتم بـ 1500 ليرة كونها تصل عبر تجار يأخذون ربحاً إضافياً، وبدورنا نبيعها مع ربح قدره 200 ليرة، والحديث عن الإغلاق وإعادة العمل ينذر برفع كبير لسعرها قد يصل إلى 2000 ليرة حسب توقعاتي”.

إندومي
إندومي

ولابد من التنويه إلا أنه انتشرت قبل أعوام أخبار دارت حول إغلاق معمل “إندومي” في سورية، بسبب انقطاع بعض مواد الإنتاج، كما قيل حينها، لتفقد المادة من الأسواق خلال ساعات، ويتراجع أصحاب المعمل عن قراهم بعد رفع سعر الوجبة، ما يحضّر المواطن لجولة جديدة من رفع مادة غذائية كانت تشكل حلاً سريعاً لنقص كثير من المواد الأخرى.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: “إندومي” لم تعد وجبة البلد.. صاحب المعمل يعلن التوقف عن الإنتاج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى