مجتمعخدميمحلي

“باتت أمراً واقعاً”.. بدء العمل بنظام الأمبيرات رسمياً في العاصمة دمشق

“باتت أمراً واقعاً”.. بدء العمل بنظام الأمبيرات رسمياً في العاصمة دمشق

 

بالتزامن مع قرب صدور التعرفة الجديدة لوزارة الكهرباء والتي أعلنت عنها خلال الأيام الماضية، تم الإعلان رسمياً عن بدء العمل “بنظام الأمبيرات”، في قلب العاصمة دمشق.

وكشفت محافظة دمشق، في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية، عن بدء العمل بنظام “الأمبيرات” في عدد من أسواق العاصمة دمشق مثل “الشعلان والحمراء والصالحية” بعد أن حصلت على التراخيص اللازمة.

وأكد عضو مجلس محافظة دمشق “سمير دكاك”، أن هذه الحالة ليست معممة إلى الآن، مشيراً إلى أنه تم إزالة المولدة الخاصة بهذا الأمر من حديقة السبكي إلى مكان آخر لعدم التسبب بأي إزعاجات للجوار ولمرتادي الحدائق على الإطلاق.

وحول إمكانية تعميم التجربة في مختلف الأحياء والأسواق في دمشق، قال “دكاك” أعتقد أنه من المتوقع عدم التوسع بها وخاصة في ظل الاكتظاظ السكاني حيث تحتاج لمساحات واسعة كالحدائق، مشيراً في ذات الوقت إلى أنه حتى الآن لم يتم ضبط موضوع المولدات والمحال الصناعية والمخابر، وسط الحصول على تراخيص لهذا الأمر ما يتسبب بإزعاجات للسكان وأضرار للبيئة.

اقرأ أيضاً: هل سـتبقى الأمبيرات في حلب كابوسـاً يجثم على صدور الحلبيين؟

وزارة الكهرباء، يبدو أنها استسلمت لهذا الأمر، وأعلنت أن موضوع الأمبيرات أصبح أمراً واقعاً.

وأكد مصدر في الوزارة، أنه تم الحصول على رخصة من المحافظة بهذا الخصوص، لأن الموضوع ليس من اختصاص الوزارة.

يذكر أن وزارة الكهرباء، كانت أكدت في تصريحات سابقة، أن موضوع الأمبيرات غير اقتصادي، وغير مجدٍ، ولا يسعون إلى تعميمه، لكن تم استخدامه في محافظة حلب بسبب ظروف الحصار والحرب.

وأشارت الوزارة، إلى أنها لا تمنح رخص بيع الأمبيرات، مؤكدة أن التعامل مع هذه الظاهرة هو من اختصاص جهات ثانية لأن حدود وزارة الكهرباء هو توليد الطاقة الكهربائية وتوزيعها وفق المتاح والاحتياجات لمختلف القطاعات الاقتصادية والمنزلية.

هذا وجاء قرار بدء العمل بنظام الأمبيرات في العاصمة دمشق، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الكهرباء عن قرب صدور تعرفتها الجديدة، والتي بررتها بعدم قدرتها على تحمّل تكاليفها الباهظة.

في سياق متصل، شهدت أسعار البطاريات والألواح الشمسية ارتفاعاً كبيراً خلال الأيام القليلة الماضية تحت مبررات ارتفاع سعر الصرف.

وبحسب ما أكد عضو مجلس محافظة دمشق “سمير دكاك”، فإن نسبة الارتفاع وصلت لـ 25 بالمئة خلال الأشهر الماضية.

وأوضح أن أسعار البطاريات تتراوح وسطياً بين نصف مليون و7 ملايين حسب النوع والسعة.

ودعا “دكاك”، لضرورة وجود ضوابط أكبر لبيع البطاريات والرقابة عليها في أحياء العاصمة، وخاصة المحال التي تتعامل بمادة الأسيد.

يذكر أن البلاد تعيش منذ عام 2011 أزمة محروقات كبيرة، نتيجة العقوبات والحصار، وهو الأمر الذي انعكست آثاره على كافة مفاصل حياتنا، لا سيما الكهرباء “عصب الحياة”، حيث تعيش أغلب المحافظات السورية تقنيناً قاسياً للكهرباء تجاوز العشرين ساعة في بعض منها.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى