انخفاض بمنسوب نهر الفرات يعطل الأنشطة الزراعية.. إجراءات سريعة لعودة عمل مضخات الري
استمر الاحتلال التركي بممارساته من خلال السطو على حصة سورية من المياه بعد حجز الكميات الواردة، وحسب الاتفاقيات الدولية حصة سورية تقدر بـ 500 متر مكعب بالثانية، ولكن نتيجة حجز كمية المياه يصل الآن 200 متر مكعب بالثانية.
وهذا الأمر كان له تأثيره على القطاع الزراعي من خلال توقف عدد من محركات الضخ في القرى في الريفين الشرقي والغربي لدير الزور، ونتيجة لذلك تم اتخاذ إجراءات سريعة لضمان عودة عمل هذه المضخات.
وخلال حديثه لـ “كليك نيوز” أكد المهندس “محمد الرجب” مدير الموارد المائية في دير الزور بأنه وبالتعاون مع مديرية موارد حمص باشرنا بإعادة تأهيل وتعزيل عدد من أقنية التوريد المائي في قرية “الجفرة” و “حويجة صكر”، والتي انحسرت المياه فيها عن محركات الضخ نتيجة انحسار نهر الفرات، والتي تروي قرابة إثني عشر دونم.
إضافة إلى معالجة بعض الاختناقات الحاصلة على الفرع الصغير لنهر الفرات، والعمل مستمر حالياً بإعادة تأهيل وتعزيل أقنية التوريد المائي لدى الجمعيات الفلاحية في الريف الغربي للمحافظة.
وكانت مديرية الموارد المائية قامت بتعزيل وتأهيل الأقنية المائية في قرى وبلدات “مراط”، “مظلوم”، “حطلة”، “الحسينية” لإيصال المياه لأكثر من عشرة آلاف دونم جديد من المساحات المزروعة.
مالك الجاسم – دير الزور – كليك نيوز
اقرأ أيضاً .. انخفاض ساعات التغذية الكهربائية في الحسكة نتيجة تعدي النظام التركي على مياه الفرات
