أخبار كليكسياسي

“النفاق الأمريكي مستمر”.. مسؤول أمريكي: لا أجندة لنا في سورية وعلاقتنا مع الأكراد عابرة ومؤقتة

“النفاق الأمريكي مستمر”.. مسؤول أمريكي: لا أجندة لنا في سورية وعلاقتنا مع الأكراد عابرة ومؤقتة

 

تواصل قوات الاحتلال الأمريكية احتلالها لأجزاء من الأراضي السورية وسرقة النفط والقمح، وغيرهما من الموارد الأساسية والثروات الوطنية للشعب السوري، كما تواصل تزويد قواعدها غير الشرعية على الأراضي السورية بالأسلحة والذخائر، منتهكة كافة القوانين الدولية.

في هذه الأثناء أيضاً، وبينما تواصل واشنطن فرض وتوسيع إجراءاتها الاقتصادية القسرية غير الشرعية التي تفاقم معاناة الشعب السوري وتتسبب بنقص كبير في احتياجاته الأساسية، خرجت في تصريحات جديدة تعبر عن نفاقها الذي بات واضحاً للعيان والذي فضحته كارثة زلزال “6 شباط”.

وبينما يستمر الدعم الامريكي للأكراد في سورية، جدد مساعد الرئيس الأمريكي ونائب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش “جيمس جيفري”، نفي نية الولايات المتحدة إنشاء دولة للأكراد في سورية.

وزعم “جيفري”، أن قوات الاحتلال الأمريكية جاءت إلى المنطقة في إطار محاربة تنظيم “داعش” المتطرف، قائلاً في حوار مع قناة “رووداو” الكردية: “أوضحنا تماماً أننا لن نلعب أي دور في الشؤون الداخلية السورية خارج إطار ما ورد في قرار الأمم المتحدة رقم 2254، الذي يدعو إلى المصالحة بين الرئيس الأسد وغالبية الشعب السوري”.

وأوضح أن “الأساس القانوني لبقاء القوات الأمريكية في سورية هو محاربة الإرهاب تحديداً وليس لدى أميركا أي أجندة محددة لا لسورية بشكل عام ولا للشمال الشرقي بالتحديد، فعلاقتنا هي علاقة تكتيكية وعابرة ومؤقتة”.

وأشار “جيفري”، إلى “أن تنظيم “داعش” لا يزال نشطاً جداً”، قائلاً: لهذا السبب يجب أن نكون متيقظين ونبقى مع أصدقائنا في سورية والعراق”.

مؤكداً أن “واشنطن تشجع “قسد” على التواصل مع أنقرة ودمشق لكن تبقى مضامين تلك المحادثات وتفاصيلها أو أي شيء يحاولون تحقيقه يجب أن يحدده قادة “قسد” بأنفسهم وليس الأمريكي”.

في سياق متصل، قال السياسي الديمقراطي الأمريكي، “جيفري يونغ”، المرشح لمنصب حاكم ولاية كنتاكي: إن “الهدف الرئيسي للولايات المتحدة كان وما يزال تشديد الهيمنة على العالم”.

مضيفاً “منذ عام 1943، ركزت السياسة الخارجية الأمريكية بأكملها على منع أي تحالفات يمكن أن تهدد هيمنة واشنطن ومجمعاتها العسكرية والصناعية والطاقة والدولار”.

وبينما تواصل واشنطن تملقها، وسياسة الكيل بمكيالين التي تعتمدها، فإنها نسيت أن سرقتها للنفط السوري كلّف الدولة السورية حتى نهاية العام الفائت 25.9 مليار دولار، منها 19.8مليار دولار حجم خسائر النفط والغاز المسروق، وتخريب وسرقة المنشآت بـ 3.2 مليار دولار، إضافة إلى الأضرار الناجمة عن قصف طيران ما يسمى “التحالف الدولي” للمنشآت النفطية والغازية بقيمة تقدر بـ 2.9 مليار دولار.

كما تناست وهي تحاول تصوير نفسها أنها أتت إلى سورية من أجل مساعدة السوريين وتخليصهم من خطر الإرهاب، أنها من استباحت دماء الشعب السوري ونشرت الخراب في سورية.

ختاماً.. نقول ونؤكد أن ما يجب على أمريكا معرفته، أن الشعب السوري يعرف غاياتهم وإرهابهم، ولن تنطلي عليه أكاذيبهم مهما حاولت لعب دور “حمامة السلام”، وبات العالم يعرف أن كل أحاديثها عن الديمقراطية والإنسانية باتت مثيرة للاشمئزاز وثبت زيفها وبطلانها منذ أمد طويل.

وأن محاولاتها الهيمنة على العالم فشلت ولم تعد قوة عظمى كما عرفّت عن نفسها، أما فيما يخص هيمنتها على سورية، فالتاريخ أثبت أن طريقها كان دوماً وسيبقى محاطاً بالفشل أمام إرادة الشعب السوري.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: “النفاق الأمريكي مستمر”.. واشنطن تعلّق على التحركات العربية نحو دمشق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى