“المحروقات” للمشافي والمخابز الخاصة بسعر التكلفة.. تعزيز مخصصات التدفئة في المحافظات أيام الجمعة، بـ 5 ملايين ليتر
في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون رسالة الغاز والبنزين، التي ظلت على ثباتها رغم تحسن التوريدات، قالت مصادر في شركة محروقات إن تحسن زمن وصول الرسائل مرتبط بانتظام وصول كميات من النفط الخام، واستمرار عمل المصافي.
ورغم شكاوى المواطنين الكثيرة حول تأخر الرسائل، أكد المصدر لصحيفة “الوطن” المحلية، “أن زمن استلام رسالة البنزين وصل حالياً بين 12 و15 يومياً، كما شهدت توريدات الغاز حسب قوله، تحسناً جيداً وشهد الإنتاج تحسناً ملحوظاً”.
لافتاً إلى أن “الزمن الذي يتم تحديده لمدة استلام الاسطوانة هو زمن وسطي يتباين بين محافظة، وأخرى ولدى موزع وآخر ويتراوح بين 65 يوماً و110 أيام.”
في هذه الأثناء، كشفت مصادر في شركة “محروقات”، عن “دراسة إمكانية اعتماد أجهزة GPS تعمل على الاهتزاز يركب على المولدات في المنشآت الصناعية والسياحية لاحتساب ساعات العمل، وعليه يتم تحديد مخصصاتها، بما يضمن حصول المنشآت على مخصصاتها الفعلية ويحد من الاتجار في المادة في السوق السوداء”.
ورأت المصادر أنه “في حال التطبيق سيتم تحميل ثمن الجهاز لصاحب المنشأة، متوقعاً أن يكون بداية التطبيق من محافظة ريف دمشق.”
وأشارت معلومات إلى أن محافظة دمشق قررت “إعطاء الحرفيين والمشافي الخاصة والمخابز الخاصة والمنشآت السياحية عن طريق محروقات بسعر التكلفة”.
وعن مخصصات القطاع الزراعي من مادة المازوت، أشارت المصادر إلى جهوزية وزارتي الزراعة والنفط لأتمتة توزيع المحروقات للقطاع الزراعي لإيصال المازوت الزراعي للفلاحين وإصدار البطاقة الإلكترونية لكل مزارع بما يضمن حصولهم على مخصصاتهم من المادة في الوقت المناسب.
وفيما يخصّ مازوت التدفئة، كشفت مصادر في “محروقات” للصحيفة نفسها، عن تعزيز مخصصات التدفئة في المحافظات أيام الجمعة، بـ 5 ملايين ليتر توزع على المحافظات، بهدف رفع نسب التوزيع وتسريع حصول المواطنين على حصتهم من الدفعة الأولى من المادة والمخصصة بـ 50 ليتراً لكل عائلة.
وبينت، أنه تم التوجيه بألا تقل حصة مازوت التدفئة عن 20 بالمئة من إجمال عدد الطلبات المخصصة يومياً في كل محافظة، على أن يتابع هذا الموضوع من خلال لجنة محروقات في كل محافظة.
يذكر أن “احتياجات محصول القمح من المازوت الزراعي لموسم 2022- 2023 تصل إلى نحو 121 مليون ليتر لكامل مراحل الإنتاج والعمليات الزراعية من الحراثة حتى الحصاد والنقل، أما احتياجات القطاع الزراعي ككل فهي نحو 460 مليون ليتر” بحسب ما ذكرت مصادر الصحيفة.
اقرأ أيضاً: بعد رفع سعرها.. دواء “الكريب” يكلّف 50 ألف ليرة دون معاينة الطبيب