أخبار كليكميداني

الفلتان الأمني والفوضى يسودان مناطق “قسد”.. مقتل شاب بالرصاص في وضح النهار

الفلتان الأمني والفوضى يسودان مناطق “قسد”.. مقتل شاب بالرصاص في وضح النهار

 

في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني، التي تشهدها مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، قتل فتى من عشيرة “الحليسات”، جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل أحد الأشخاص من عشيرة “السرامدة”، في شارع تل أبيض بمدينة الرقة.

وذكرت مصادر محلية، أن الشاب يدعى “أيمن”، وهو طالب في الثانوية العامة، وسبب الجريمة يعود لقضية ثأر قديم بينهما، حيث وقعت بعد أن قام القاتل بإطلاق رصاصتين في رأس الضحية، من الخلف، ولاذ بالفرار.

ورداً على ذلك، هاجم مجموعة من أبناء عشيرة المقتول “الحليسات”، منازل تعود لعائلة “السرامدة” من عشيرة “جيس”، في حي شمال السكة بالرقة، حيث قام أهل القتيل بإحراق عدة منازل لأهل القاتل.

وبحسب وسائل إعلام معارضة فقد وقعت خلال الآونة الأخيرة 25 جريمة قتل، ضمن مناطق نفوذ “قسد”، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة، وراح ضحية تلك الجرائم 27 شخص بينهم 3 سيدات و3 أطفال.

اقرأ أيضاً: الأمراض والجهل والأميّة تفتك بسكان المخيمات التي تسيطر عليها “قسد”

يذكر أن مناطق سيطرة “قسد”، في أرياف دير الزور والحسكة والرقة، تشهد حالة من الفلتان الأمني وعمليات السطو والنهب وتزايد معدلات الجرائم، بسبب سوء الحياة المعيشية نتيجة استئثارها وسيطرتها على جميع سبل ومصادر الدخل والحياة.

وأدى تضييق “قسد”، على الأهالي، ومحاربتهم بلقمة عيشهم، إلى خروج مظاهرات بشكل مستمر على نطاق واسع ضد “قسد”، احتجاجاً على ممارساتها وفقدان الأمان في مناطق انتشارها وحالات الخطف والقتل واحتكار النفط وسرقته، وشن حملات “التجنيد الإجباري” ومنع التعليم والتربية، فضلاً عن تنامي ظاهرة تعاطي الحشيش والمخدرات.

هذا وشهدت مدينة الرقة، منذ مطلع العام الحالي ارتفاعاً ملحوظاً في معدّل الجريمة، حيث قتلت معلمة حامل وابنتها ذات الـ 8 سنوات، بالسكاكين على أيدي مسلحي “قسد”، أثناء قيامهم بسرقة منزلها في حي المشلب.

وفي شباط الماضي، قتل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة برصاص “قسد” في بلدة الصبحة، بدير الزور.

وفي آذار الفائت، قتل طفل برصاص أطلقته قوات “قسد” في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى