اقتصاد

“مغترب”: 230 ألف سوري يخسرون أموالهم في العملات الرقمية

“مغترب”: 230 ألف سوري يخسرون أموالهم في العملات الرقمية

 

خسر 230 ألف سوري معظم أموالهم في بورصات ومحافظ العملات الرقمية في دبي، كما ذكر المغترب السوري “رشاد كامل”.

وقال “كامل” في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن بورصات العملات الرقمية خسرت خلال سنة واحدة ما قيمته 2000 ترليون دولار، مشيراً إلى أن هذا المبلغ الهائل يعادل ضعف ما عند العرب من أموال من النفط ويعادل ميزانية أمريكا للدفاع لسنة ونصف.

"مغترب": 230 ألف سوري يخسرون أموالهم في العملات الرقمية
“مغترب”: 230 ألف سوري يخسرون أموالهم في العملات الرقمية

وأضاف، أن 229.236 سوري كان لديهم الرغبة في خوض غمار الاستثمار ووجدوا ضالتهم في هذه المغامرة التي أفقدتهم معظم أموالهم، قائلاً “: “في دبي تفاجأت أن معظم الأطباء السوريين هنا يتسلون بوضع مبالغ لا يستهان بها في المحافظ الرقمية، وفي أي جلسة فيها أطباء أو رجال أعمال سوريين من العيار المتوسط، غالباً الحديث يكون عن الاستثمار بالعملات الرقمية”.

ونوه “كامل” إلى أنه غير مؤمن بـهذه الحيلة الرقمية ولا تضخمها، واعتبر أنه لا أساس استثماري لها، إلا الربح السريع الذي يعمي الحكمة.

وبين أن مفهوم العملة الرقمية انطلق تحت شعار التمرد على مركزية المال، أي ضد سيطرة الدولة والمصارف على الأموال، وطرحت العملة الرقمية نفسها بديلاً للدفع من شخص لشخص ومن مؤسسة لمؤسسة بدون المرور بوسيط ضامن (البنك) ولا عملة ثابته نسبياً.

"مغترب": 230 ألف سوري يخسرون أموالهم في العملات الرقمية
“مغترب”: 230 ألف سوري يخسرون أموالهم في العملات الرقمية

وأضاف: “فكرة لامركزية النقد مغرية لجيل الشباب حول العالم ممن ملّ سيطرة الحكومة والمصارف وغيرها، ويريد أن يتحرر من مئتي سنة سابقة وينطلق إلى المستقبل”.

وبحسب “كامل”، فإن هذه الأفكار والرغبات النبيلة تم سطوها الآن، 2000 ترليون دولار من مدخرات المودعين لم تتبخر، هم دفعوها نقداً وهناك من قبض وأصبح أغنى بـ 2000 ترليون دولار، بمعنى أن هناك خاسر ورابح.

ورأى أن الخاسر بات معروفاً، بينما لا يمكن معرفة الرابح، وقال: “هناك من باع العالم الوهم، وهو الرابح”، معتبراً أن مثل هذه الخسارة ستؤجل لامركزية النقد، وستعطي حجة للبنوك والدول لتنقض بتشريعات على العملات الرقمية المتمردة.

وختم كامل بالقول: 230 ألف سوري حلم باستثمار أمواله، راحوا ضحية هذه الجولة، مضيفاً: لوكان عندنا في سورية مكامن استثمارية آمنة، فهناك ملايين السوريين ممن لديهم أموال جاهزين لاستثمارها في سورية ومشاريعها، لكن ليس بالشروط المتوفرة الآن.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: “الدفع الالكتروني”.. خدمات مشلولة قبل أن تولد!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى