منوعاتصحة وجمال

الطب البديل وصفات سحرية بخبرات محلية ونتائج مرضية

الطب البديل وصفات سحرية بخبرات محلية ونتائج مرضية

 

أسرار الطبيعة وفوائد الطب اختصرت مسافات كثيرة، جامعةً فيما بينها سر المهنة وعمق التفكير والملاحظة، خلطاتٌ لها من التركيز والأثر مالم يستطع علماء الكيمياء من استنباطه، حيث لا آثار جانبية ولا خوف من النتائج، هو وجهة اليائسين من فكرة الشفاء بأدوات الطب الصناعي، الذي لازال عالقاً بين صعوبات تأمين مواده الأولية وكلفة الانتاج، والتي انعكست سلباً على توفره ضمن الأسواق وبأسعار مناسبة، ليبقى لطب الأعشاب أهله ورواده، ممن أخذوا الثقة من أصحابها، بعد التجربة والتكرار وقياس النتائج ضمن عينات مختلفة.

الطب البديل وصفات سحرية بخبرات محلية ونتائج مرضية
الطب البديل وصفات سحرية بخبرات محلية ونتائج مرضية

فالأمراض الموسمية باتت أمراً بديهياً وحالة متوقعة لدى الغالبية، ولا تستدعي الوقوف أمام أخذ وصفات طبية لا تحمل من الفائدة نصف المأمول بها، بل باتت تجارية بحتة، ليغدو اليوم الاتجاه نحو نباتات كـ “اليانسون” و “الزهورات” علاجاً فعالاً لتسكين الألم الناجم عن التعب والإرهاق وبرد العظام والعضلات في فصل الشتاء، فيما تثبت الدراسات القائمة على “الكركم” و”الزنجبيل” احتواؤه مضادات الأكسدة لمنع هشاشة العظام.

ولكن هل سألت نفسك عن وجود مشروب يهدئ ضربات القلب؟ وهل من الممكن لبعض الأطعمة أو المشروبات أو الأعشاب أن تنظم ضرباته؟

نعم استطاع الطب البديل تحويل فوائد “الكركديه” بوضعها كمضاد أكسدة و “حماية للقلب” و “الأوعية الدموية”، كما استخلص شاي “الماتشا” من نبات الشاي الأخضر الذين أثبتت الدراسات عنهما بتخفيف خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

الطب البديل وصفات سحرية بخبرات محلية ونتائج مرضية
الطب البديل وصفات سحرية بخبرات محلية ونتائج مرضية

كما للفقراء كنزهم الخاص والذي يجهله الأغنياء، المستخرج من نبات الخبيزة والتي كانت المصدر الأكثر تأثيراً في علاج آلام اللوزتين والنزلات البردية والتهابات الحنجرة، فيما للورق دوره في منع الالتهابات الجلدية وتخفيف التوتر.

ويبرر الكثير من أهل الطب هذا الاتجاه الذي بات ملحوظاً لدى المراجعين للصيدليات، نتيجة عدم توفر الدواء أو ارتفاع ثمنه، لنجد البعض منهم يلجأ لصفحات الانترنيت للبحث عن وصفات نباتية علاجية، تختصر أجرة الطبيب، فما كان يعتمده السابقون يترجمه الناس اليوم، ممن جمعوا بين خبرة الماضي وأدوات الحاضر، بتصنيعها ضمن قوالب كيماوية لسرعة تأثيرها، فما خلفة الطب الكيماوي من كوارث في جسم الإنسان كان الدافع للخوض في تجربة الماضي، وتكريسها لخدمة الحاضر المليء بالأمراض المستحدثة والتي أثبت أغلبها عجز الطب الحديث عن علاجها.

بارعة جمعة – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: الأمثال الشعبية خلاصة تجارب أم تعاطٍ واضح مع الواقع؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى