السكن الجامعي تطلعات مستقبلية موجودة.. المدينة الجامعية ما زالت مفقودة
تشتت كليات السويداء الجامعية السبعة، بين بلدات ومدن المحافظة، أبقى طلابها البالغ عددهم نحو ١٢ ألف طالبٍ وطالبة، تواقين لسكنٍ جامعي ينقذهم من براثن أجور نقل المواصلات الطرقية، وايجارات الشقق السكنية، التي أرهقت جيوبهم وأحرقت قلوبهم.
خاصة وأن فرع جامعة دمشق في السويداء وحسب ما أشار عدد من الطلاب لـ “كليك نيوز” ما زال يفتقد لمدينة جامعية تحتضن هؤلاء الطلاب، وتزيح عن كواهلهم عناء الانتظار على مفارق الطرقات العامة، بغية الظفر بوسيلة نقل عامة تؤمن وصولهم إلى كلياتهم الجامعية، ولتتكرر المعاناة في فترات ما بعد الظهر حيث النقل شبه معدوم، ما يدفع الطلاب لاتباع نظام التقنين في الدوام، وفراً على ميزانيتهم المالية.
وللتخلص من معاناتهم الملازمة لهم منذ سنوات، والتي لم تجدٍ معها الحلول الجزئية، والتي اقتصرت على قيام أحد المتبرعين من قرية نجران ببناء سكن جامعي على نفقته الخاصة، للطلاب الجامعيين، يتسع لنحو ستمائة سرير في حالته القصوى، وبأجور رمزية.
يطالب الطلاب الجامعين ضخ روح الحياة بالسكن الجامعي الملحوظ ورقياً منذ عدة سنوات، والذي لم يبصر النور لتاريخه.
رئيس فرع جامعة دمشق في السويداء الدكتور خالد كيوان بدوره قال لـ “كليك نيوز”، بعد ازدياد عدد الكليات الجامعية على ساحة المحافظة، والتي تحتضن عدد كبير من الطلاب القادمين من المحافظات السورية الأخرى، بات السكن الجامعي ضرورة لابد منها.
ولاسيما مكان إحداثها ملحوظ منذ عدة سنوات، على مساحة مقدارها ٢٥٠ دونم، إلا أن الإنطلاق به يحتاج إلى التمويل المالي اللازم وهو غير متوافر في الوقت الحالي.
وأضاف “كيوان” هناك دراسة لإحداث كليات جديدة في السويداء هي “كلية التربية الثانية – كلية الآداب الثانية – كلية الزراعة الثانية إضافة إلى كلية الفنون”
طلال الكفيري – كليك نيوز
اقرأ أيضًا: ارتفاع مستلزمات الإنتاج أبقى 15 وحدة لصناعة السجاد اليدوي تغرد خارج دائرة الاستثمار في السويداء