افتتاح معرض حلب الدولي بنسخته الرابعة وسط حضور خجول من زواره
افتتح محافظ حلب “حسين دياب” مساء الأربعاء معرض حلب الدولي بنسخته الرابعة على أرض ملعب الحمدانية، وذلك بحضور قائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب، وعضو قيادة فرع الحزب محمد ربيع النبهان، وعضو المكتب التنفيذي بالمحافظة علاء مؤذن، ورئيس مجلس المدينة د. معد المدلجي ورئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي، وحشد من المعنيين.
وشهد معرض حلب الدولي في يومه الأول إقبالاً ضعيفاً من قبل الزوار بسبب صعوبة المواصلات التي لم تساعد الأغلبية القاطنين في الأماكن البعيدة من الوصول لزيارته، إضافة إلى وجود معارض متخصصة تزامنت مع توقيت المعرض، والسبب الأهم وجود مباراة شبه حاسمة “ديربي حلب” بين فريقي أهلي حلب والجلاء، حالت دون حضور زوار المعرض، واقتصر الإقبال على شريحة صغيرة من الزوار على القطاع الغذائي واقتصرت بالسؤال عن الأسعار.
ويضم المعرض نحو 200 شركة وطنية تتوزع بين الصناعات الهندسية والكيميائية والغذائية، إلى جانب أجنحة لسفارات إيران والهند والفلبين وإندونيسيا وجنوب افريقيا.
وأكد محافظ حلب أن هذا المعرض وسواه من المعارض التي يتم تنظيمها، تشكل رسالة هامة وواضحة عن تعافي الصناعة السورية ومواجهتها الصعوبات والعقوبات والحصار الجائر المفروض على سورية، مشيراً الى أهمية الدعم الحكومي لتأمين البنى التحتية والخدمية الى المناطق الصناعية لإعادة دوران عجلة الإنتاج، لافتاً أن سورية حققت الانتصارات العسكرية وستواصل انتصاراتها الاقتصادية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
وبيّن مدير الشركة المنظمة للمعرض “علي نظام” أنّ الهدف من إقامة معرض حلب الدولي هو الترويج للصناعات والمنتجات السورية محلياً ودولياً وتشجيع استخدام المنتج السوري، إضافة إلى دعم جهود الحكومة الرامية إلى دعم الصناعة المحلية، وتعريف المستثمرين ورجال الأعمال بشكل مباشر على الصناعات السورية، وإفساح المجال أمام الشركات والمؤسسات الوطنية لتبادل الخبرات. ولفت إلى أنّ المعرض يسهم في الإضاءة على أهم الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال الأعمال الموازية لمعرض حلب الدولي.
وأضاف “نظام” أن معرض حلب الدولي يتميز عن دوراته السابقة بنوعيات الشركات المشاركة وأضاف: إن المعرض يتضمن عروضاً خاصة للزوار بأسعار تشجيعية وذلك في جناح مخصص لعملية البيع، وسيتضمن فعاليات اقتصادية وخدمية ومصرفية.
ويستمر المعرض لغاية السابع من الشهر الحالي ويضم مختلف القطاعات الغذائية والهندسية والكيميائية والتكنولوجية والمصرفية.
أنطوان بصمه جي
