رياضة

استمرار الصراع على الصدارة بين الوثبة وتشرين، وسقوط قطبي حلب مجدداً.

آلت مواجهتي أقطاب كرة حلب واللاذقية، لصالح أبناء الساحل بفوز تشرين على الاتحاد في حلب، وحطين على عفرين في اللاذقية بنفس النتيجة هدف دون رد، وذلك ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة (الأولى إياباً)، من الدوري الممتاز لكرة القدم.

وفي بقية النتائج واصل الوثبة المتصدر عروضه القوية بفوزه الصريح على ضيفه جبلة بثلاثية نظيفة تشبث معها بالصدارة، وخرج ديربي حماة بين النواعير والطليعة بنتيجة التعادل السلبي الحبية، في حين فاز الجيش على الفتوة بهدفين لهدف، والوحدة على جاره ريف الدمشقي الحرجلة بهدف وحيد، وكانت مباريات الجولة افتتحت أمس بلقاء تغلب فيه الكرامة على الشرطة بهدفين نظيفين.

إقرأ أيضاً : تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تصل الى الرياضة.. هل تستثمر روسيا ورقة جوكر الحظر لصالحها!

مباراة قمة الجولة التي خطف بحارة تشرين نتيجتها، بدأت حامية من قبل الضيوف الذين أضاعوا عدة فرص قبل أن يدخل الاتحاد بالجو ويساجل منافسه ويتحصل على عدة كرات ثابتة لم تنفع بطرق المرمى، وفي الشوط الثاني اضاع باسل مصطفى فرصة التعزيز من جزاء مهدرة، والريحانية التعادل من فرصة رمى كرتها بغرابة بين يدي المدنية حارس تشرين الذي خرج وأنصاره سعيدين بنقاط المباراة ولاعبه المصطفى باكياً على ما أهدر، في حين كانت ردود أفعال جمهور الاتحاد مشجعة للفريق على روحه العالية رغم الخسارة.

وفي تصريحات ما بعد المباراة أكد مدرب تشرين بأن المباراة كانت صعبة على فريقه الذي ارتكب أخطاء وخسر معركة الوسط ما ساعد الاتحاد على الارتداد الهجومي، ولم تكن النتيجة مضمونة حتى آخر لحظة والخبرة ساعدت فريقه

من جانبه يحيى الراشد مدرب الاتحاد، أكد بأن فريقه فعل كل شيء في المباراة وهدد مرمى الخصم دون أن يتمكن من التسجيل، وأعرب الراشد عن رضاه على أداء فريقه الذي ستتبلور صورته مع الوقت ليكون القادم أفضل.

وعلى ضوء نتائج الجولة، بقي الوثبة في الصدارة 35 نقطة، تلاه تشرين 34، نقطة، والجيش ثالثاً 23 نقطة وهي نفس عدد نقط الوحدة الرابع، وجاء الكرامة خامساً 20 نقطة، والطليعة سادساً 18 نقطة، فحطين سابعاً بنفس الرصيد، وجبلة ثامناً 17 نقطة، فالاتحاد تاسعاً 16 نقطة، والفتوة عاشراً بنفس عدد النقاط، والحرجلة جاء في المركز الحادي عشر 14نقطة، وتلاه الشرطة 13 نقطة، والنواعير تسع نقاط، وعفرين في المركز الرابع عشر والأخير بأربع نقاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى